أفاد فتحي الحنشي المدير العام للوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة فتحي الحنشي، في تصريح لتونس الرّقمية، اليوم الإثنين 22 أفريل 2024، بأنّه تمّ تنظيم الدورة الثالثة من مشروع MEETMED WEEK بالشراكة مع الوكالة الجزائرية لترشيد استهلاك الطاقة، مشيرا إلى أنّ هذا المشروع مُموّل من قبل الاتحاد الاوروبي. ويأتي ذلك على هامش دورة تكوينية للصحفيين في مجال الانتقال الطاقي.
وأشار الحنشي إلى أنّ هذا المشروع يتمّ تنفيذه من قبل هيكلين اقليميين وهُما المركز الاقليمي للنجاعة الطاقية والطاقات المتجدّدة، وجمعية وكالات التحكم في الطاقة في المتوسط. منوّها إلى أنّ تونس تُعتبر تجربة ناجحة في ميدان النجاعة الطاقية والطاقات المتجدّدة في دول المتوسط.
وتابع محدّثنا القول بأنّ الهدف من هذا التنظيم المشترك يتمثّل بالأساس في ابراز القدرة على تنظيم تظاهرات وأحداث مشتركة في تونس. مؤكّدا على أنّ أهمية هذا المشروع تتمثّل في أنّه ينتهي هذه السنة ليتمّ بعد ذلك الدخول في المرحلة الثالثة MEETMED 3 وهي مرحلة مهمة جدّا حيث سيتم خلالها النقاش مع مختلف المُتدخلين من ممثلي الاتحاد الأوروبي حول آفاق وأولويات المرحلة القادمة.
وقال الحنشي بأنّه تمّ خلال المرحلة الثانية من هذا المشروع التركيز على قطاع البناءات والتجهيزات التي يتمّ استعمالها فيه، مضيفا بأنّه يتمّ التفكير في عنصرين أساسسين خلال المرحلة القادمة وهما دور كل المؤسسات التي لها علاقة بهذا المجال على غرار البلديات والاقاليم والجهات وامكانية تدخّلهم للتأثير على الانتقال الطاقي ايجابيا.
إلى جانب الاجراءات والقطاعات التّي يجب الاهتمام بها للتمكن من تحقيق الهدف الأساسي والمتمثل في التخفيض من انبعاثات الكربون في كل ما له علاقة بالبصمة الكربونية للمنتجات، والتيّ تهم بالأساس المؤسسات الصناعية والمؤسسات الخدماتية والتي ستواجه قريبا تحدّيات كبرى لدخول بعض الأسواق بخصوص بصمة الكربون لمنتجاتها.
وأكّد ذات المصدر وجود تجاوب كبير من قبل مختلف و من قبل الإتحاد الأوروبي، وتابع القول بأنّ أي تدخل في ميدان الانتقال الطاقي أو تخفيض الانبعاثات الغازات الدفينة يجب أن يكون بطريقة متناسقة وبتعاون مستمر مع مختلف الشركاء الوطنيين والدوليين، مشدّدا على ضرورة ضرورة توفير شبكة من الخبراء في هذا المجال ليتمّ التعاون بين مختلف الأطراف للتمكّن من التقليل من تأثيرات انبعاث الغازات الدفيئة وتأثيرات تقلبات الأسعار والتزود بالطاقة على الاقتصاد التونسي.
وأكّد المتحدّث على ضرورة استثمار الصناعيين في ميدان النجاعة الطاقية والطاقات المتجدّدة للتخفيص من البصمة الكربونية للمنتجات، منوّها إلى ضرورة تقديم الاحاطة والأدوات الضرورية لهذا الاستثمار. وهو دور الوكالة التي تعمل اليوم على اعداد منصة تتضمّن كل الأدوات اللي تمكن المؤسسة من تقييم محتوى الكربون في منتجاتها. ليتمّ فيما بعد القيام بالاجراءات الضرورية لتخفيض الكربون على مستوى المؤسسة، منوّها إلى أنّه هذه المنصة من المنتظر أن تكون جاهزة مع نهاية هذه السنة.
صفاقس : أسعار الخضر والغلال واللحوم والأسماك (فيديو+صور)
جاء في تذوينة للصفحة الرسمية ولاية تونس ان السيد عماد بوخريص والي تونس أسدى تعليماته…
على الطريق، إذا استخدم أحدهم منبه السيارة، يمكنك التأكد من أنه يشعر بالإحباط؛ وإذا قام…
أعربت تونس عن "إدانتها الشديدة للهجوم الإرهابي" الذي جدّ في باهالغام وتسبّب في مقتل وجرح…
ما يمكن ان يستنتجه جل المواطنين وخاصة المتعاملين مع المؤسسات والادارات والمصالح التابعة للدولة التي…
Leave a Comment