أكد كاتب عام الجامعة العامة للنفط والمواد الكيمياوية، سلوان السميري، اليوم الخميس، أنّ “قطاع الفسفاط هو حيوي واستراتيجي، قادر على إخراج تونس من أزمتها الإقتصادية الحالية”، مشيرًا إلى أنّ “هذا القطاع يشكو نقصا فادحا في اليد العاملة والإنتداب هو الحل”.
وأفاد السميري لـ”تونس الرقمية” على هامش مؤتمر للجنتيْ المرأة والشباب العامل للاتحاد العربي لعمال النفط والمناجم والكيمياويات والنفط المنعقد بالحمامات يومي 22 و 23 فيفري، بأنّ “لدينا إمكانيات للخروج من الأزمة إذا تم القيام ببعض الاستثمارات التي من شأنها العودة بالقطاع إلى مستويات انتاج 2010″، داعيًا إلى ضرورة توحيد المجمع الكيمياوي وإعادة هيكلة الشركات الثلاث (فسفاط قفصة، المجمع الكيميائي، نقل الفسفاط) للتسريع في عودة الانتاج والمردودية التي ينتظرها الجميع”.
وقال السميري “الاعتناء بالمجمع الكيميائي التونسي قادر على ابعاد تونس عن قروض صندوق النقد الدولي”.
وبخصوص قطاع الطاقة، قال السميري إنه “لا وجود لاستكشافات جديدة” مؤكدا على ضرورة “إتاحة الفرصة لأهل الاختصاص بعيدا عن الشيطنة للنهوض بهذا القطاع الاستراتيجي والحيوي”، داعيا سلطة الإشراف إلى التشاركية والتفاعل الإيجابي في هذا الصدد، إلى جانب التسريع في إصدار كل المراسيم المتعلّقة بهذا القطاع الحيوي”.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات