اقتصاد وأعمال

لتجنب النقص في التزويد: دعم دولي طارئ للأمن الغذائي في تونس

أطلق البنك الأفريقي للتنمية مشروع دعم طارئ للأمن الغذائي لصالح تونس بهدف المساهمة في تحسين الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي لتأمين الإمدادات ودعم الموسم القادم وتعزيز شمول ومرونة قطاع الحبوب في مواجهة الصدمات الخارجية وتغير المناخ.

ووفقًا لإشعار المشتريات العام المنشور على الموقع الإلكتروني للبنك الأفريقي للتنمية، تلقت الجمهورية التونسية قرضًا من للبنك الأفريقي للتنمية لتمويل مشروع الدعم الطارئ للأمن الغذائي في تونس (PAUSAT).

وعلى صعيد مكونات المشروع سيتم تمويل شراء 3 شحنات من القمح اللين (75 ألف طن) بقيمة 33 مليون دولار، وشراء شحنة شعير (25 ألف طن) بما قدره 10 ملايين إضافة لتمويل شراء اسمدة بنحو 26.4 مليون دينار. كما يتعلق التمويل بمكونات أخرى ويبلغ إجمال 76.933 مليون دولار.

وتم التأكيد، في هذا الصدد، أن هذا التمويل يمكّن، على المدى القصير، من تفادي حدوث انقطاع في إمدادات دقيق الخبز والشعير الضروري لإنتاج الألبان.

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تتم فيها مساعدة الحكومة بتمويل احتياجات البلاد الغذائية بشكل عاجل اذ استفادت تونس، في نهاية جوان الماضي، من قرض قيمته 130 مليون دولار من البنك الدولي كدعم طارئ لتمويل واردات الحبوب. وجاء التمويل في إطار برنامج تم تنفيذه بالتعاون مع العديد من الجهات المانحة مثل البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وبنك الاستثمار الأوروبي والاتحاد الأوروبي.

وفي السياق ذاته، أُعلن في 16 ديسمبر 2022 عن توقيع وزير الاقتصاد والتخطيط سمير سعيد ومدير عمليات تمويل دول الجوار في بنك الاستثمار الأوروبي ليونيل رابايل اتفاقية تمويل بقيمة 150 مليون يورو ستخصص لديوان الحبوب في إطار مشروع الدعم الطارئ للأمن الغذائي في تونس.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى