كشف مدير عام التعاون الاقتصادي والتجاري بوزارة التجارة لزهر بنور أن العجز التجاري لتونس قد تعمق ليصل إلى حدود 25 مليار دينار مرجعا هذا العجز إلى سببين أساسيين الأول متعلق بالطاقة والغذاء من جهة والثاني مرده ارتفاع الأسعار العالمية.
وأكّد بنور أن الاتحاد الأوروبي يبقى الشريك الأول لتونس والوجهة الأولى للصادرات التونسية المتمثلة أساسا في الصناعات الميكانيكية والكهربائية والنسيج والملابس والمواد الفلاحية.
كما شدد مدير عام التعاون الاقتصادي والتجاري بوزارة التجارة لزهر بنور على أن المؤسسات الناشئة قد أدركت أن السوق المحلية سوق صغيرة ولا بد من التوجه نحو العالمية من خلال التصدير، مبينا أن الحل لتلافي العجز التجاري هو العمل أكثر على النهوض بالتصدير و التقليص من التوريد.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات