تواصل جمعية صوت الطفل الريفي بمدنين في إطار انخراطها في حملة وطنية تحسيسية للحماية من التحرش الالكتروني، تواصل تنفيذ مشروع “التحرش الالكتروني : مراقبة، حماية، فعل” الذي تنفذه الجمعية بالشراكة مع المندوبية الجهوية للتربية والمعهد العالي للعلوم الانسانية.
وينفذ المشروع الذي تموله الحكومة الاتحادية الألمانية بعدد من المدارس الاعدادية والمعاهد الثانوية بالإضافة للمعهد العالي للعلوم الانسانية.
ويستهدف المشروع وفق مديرته ابتسام بوسعيد بالأساس التلاميذ والطلبة والإطار التربوي والأولياء، من هلال انشطة تهدف إلى تسليط الضوء على ظاهرة التحرش الالكتروني، الى جانب التحسيس بالعواقب التي تنجر عن هذه الظاهرة، بالإضافة إلى التعريف بالسبل التي تمكن من التصدي لها.
وقالت بوسعيد ان الحملة التحسيسية انطلقت على وسائل التواصل الاجتماعي منذ بداية شهر سبتمبر وستتواصل إلى غاية آخر شهر أكتوبر وهي عبارة على جملة من الاعلانات والومضات التحسيسية الموجهة إلى الشباب والأولياء والإطار التربوي والتي تتطرق إلى أهمية دور العائلة في الاحاطة بالأطفال، وتعريف مفهوم التحرش الالكتروني والعقوبات التي يفرضها القانون على مرتكب مثل هذه الجرائم وإلى ضرورة حماية المعطيات الشخصية.
هذا وسيتم يوم 14 أكتوبر الجاري تنظيم مائدة مستديرة يؤثثها خبراء غي القانون، على أن يتم استثمار مخرجاتها ومهرجان بقية الورشات السابقة في صياغة مقترحات لتحسين التشريعات الموحدة ولم لا صياغة مقترحات مشاريع قوانين في هذا الإطار حتى بعد انتهاء المشروع.
وسيتم وفق محدثنا صياغة دليل تعليمي ولعبة مجتمعية لاستغلالهما في أنشطة النوادي بالمؤسسات التربوية.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات