العنف المدرسي يفتك بأبنائنا ويُهدد تماسك مُجتمعنا..متى يستفيق الجميع ؟!

تشهد ولاية القيروان تزامنا مع نهاية هذه السنة الدراسية موجة كبيرة ومنسوبا مرتفعا للعنف المدرسي نتج عنه إلى حد الآن ايقاف 3 تلاميذ وفق ما أورد مراسل “تونس الرقمية” بالجهة.

وتفيد آخر المعطيات التي تحصل عليها مراسلنا ان الاشكال الذي جد في المعهد الثانوي ابن رشيق بالقيروان تسببت فيه تلميذة نشرت صورة خاصة لزملائها فاسفر في نهاية الأمر عن ايقاف تلميذ و تعرضه إلى اعتداء امني الحقت به اضرار بدنية وفق رواية والدته.

اما الحادثة الثانية فقد جدت بإحدى الاعداديات وسط المدينة عندما اقدم تلميذ على محاولة حرق مدير هذه المؤسسة التربوية صحبة زميله على خلفية قرار طرده.

في حين جدّت الحادثة الثالثة خارج اسوار اعدادية ابن هاني بالقيروان عندما عمد تلميذ صحبة ابناء حيه الي القيام بعملية “براكاج ” لتلميذ آخر بالقرب من الاعدادية، حيث تم ايقافهم جميعا على ذمة البحث، علما وأن هذا التلميذ كان يدرس هناك قبل أن يقع طرده لسوء سلوكه واعتدائه بالعنف على مديرة المؤسسة.

حوادث تتكر في مدارسنا ومعاهدنا في مختلف ولايات الجمهورية تُثبت للأسف أن العنف بات ينخر مجتمعنا..والأدهى أنه أصبح يطبع سلوك الأطفال والمراهقين ما يُهدد سلامة وصحة ومستقبل التونسيين..

ملف حارق وجب أن تجتمع مختلف الأطراف المتداخلة من أجهزة الدولة ومكونات المجتمع المدني والأسر والإعلام،حوله لمكافحته قدر المستطاع للحفاظ على تماسك مجتمعنا.