تعليم

جمعية الأولياء والتلاميذ: تعدّد الأخطاء بكتب التدريس يعد ضربا صارخا للمنظومة التربوية

اعتبرت الجمعية التونسية للاولياء والتلاميذ تعدد الاخطاء المتسربة بمرجعيات التدريس (ككتاب الفرنسية للسنة الثالثة تعليم ابتدائي وكتاب التاريخ للسنة الثامنة اساسي) تمثل ضربا صارخا وتشكيكا اضافيا في مصداقية المنظومة التربوية من كل النواحي.

وأضافت أن ” المنظومة تعيش اليوم ومنذ عديد السنوات وضعية حرجة جدا بسب تراجع آدائها والذي وصل اليوم الى مستويات خطيرة وبسبب انعدام الارادة السياسية الفعلية للقيام باصلاح جذيري للمدرسة التونسية وخاصة المدرسة العمومية.”

و”تساءلت الجمعية عن الجدية والكيفية التي يتم على اساسها اقرار كتب التدريس والتي من الضروري ان يتم اعدادها من طرف مختصين من ذوي الكفاءات العالية ولجان مصادقة على مختلف مراحل الانجاز على أن تتبع اجراءات صارمة ومحددة منذ صياغة المادة العلمية الى طباعة الكتاب في نسخته النهائية لتفادي كل الاخطاء المحتملة في كل محتويات الكتاب (معطيات، لغة، صياغة، رسوم، بيانات، صور، جمالية، …).”

 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى