تكنولوجيا

بقلم مرشد السماوي: الكفاءات التونسية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي تواصل تألقها في الأسواق الأمريكية بعد الأوروبية

من الظواهر الملهمة والمبشرة بمستقبل واعد للأجيال القادمة، تأتي الإقبال المتزايد على الكفاءات التونسية في شتى المجالات، ولا سيما في علوم التكنولوجيا الحديثة وصناعة الذكاء الاصطناعي والبرمجيات. تبرز تونس في هذا المجال، محتلة مكانة مرموقة على مستوى الدول العربية وأفريقيا وبين النوابغ على مستوى العالم.

في هذا السياق، تتسابق كبريات المؤسسات والشركات التكنولوجية العالمية، وخاصة في مجال البرمجيات، لاستقطاب المتفوقين من التونسيين، سواء من الولايات المتحدة الأمريكية أو من كندا وأوروبا، حيث أثبتت العقول التونسية كفاءتها وفرضت وجودها في أرقى المحافل الدولية.

يُعد الاعتراف العالمي بشهادات المعاهد والجامعات العمومية التونسية، التي تُقبل بواسطة أعتى الجامعات في القارات الأوروبية والآسيوية والأمريكية وحتى في الأسواق الأفريقية الناشئة، دليلاً قاطعاً على نجاحها في مواجهة الدعايات المغرضة التي تستهدف تهميشها.

التحدي القادم يتمثل في تطوير استراتيجية دقيقة للاستفادة من هذه العقول النيرة بما يخدم الاكتفاء الذاتي التونسي ويعزز تصدير الكفاءات التونسية إلى الدول العربية والأجنبية الصديقة. فالتونسيون، بجميع مستوياتهم، يُصنفون بين الأذكياء عالميًا. 

ومن الأمثلة البارزة على هذا النجاح، خيرت العديد من المصانع التي غادرت تونس العودة والاستثمار مجدداً في مجالات كصناعة وتركيب الطائرات وصناعة الملابس الجاهزة، حتى من دول أوروبا الشرقية.

وللحديث بقية، والله ولي التوفيق.

 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى