صفاقس: المكتبة الجهوية تحتفل بإستلام مشروع تركيز لاقطات فوطوضوئية

أقيم مساء اليوم الأربعاء، بمقر المكتبة الجهوية بصفاقس، حفل إستلام مشروع تركيز لاقطات فوطوضوئية، وذلك بحضور ممثل عن الإدارة العامة للكتاب بوزارة الشّؤون الثقافية، والمندوبية الجهوية للشّؤون الثقافية، وممثلين عن المكتبة الجهوية والمكتبات العمومية بصفاقس، والبلدية، و وكالة التحكم في الطاقة.

وأفادت مديرة إدارة المطالعة العمومية بالإدارة العامة للكتاب بوزارة الشّؤون الثّقافية، ليلى سالمي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنّ “هذه التجربة الأولى في قطاع المكتبات بالجمهورية، المتوجهة نحو الطّاقات البديلة، بإستعمال الطّاقة الشّمسية في توليد الكهرباء، من شأنها أن تكون مشروعا مربحا على مستوى الطاقات”.

وأعربت عن تثمينها لهذه التجربة، وتعميمها على شبكة المكتبات العمومية بكافة مناطق الجمهورية البالغ عددها حوالي 437 مكتبة عمومية ومكتبة متنقلة”.

من جهتها، أكّدت مديرة المكتبة الجهوية بصفاقس، مليكة شعبان، على أن “مشروع تركيز لوحات فوطوضوئية، الذّي يعد الأول على مستوى المكتبات بالجمهورية، والذّي تحتفل به المكتبة الجهوية بصفاقس تزامنا مع اليوم العالمي لحماية البيئة، يعد مشروعا رائدا وذو مردودية إقتصادية، حيث يوفر حوالي 90 بالمائة من فاتورة إستهلاك المكتبة الجهوية”.

وذكرت أنه في غضون الستة أشهر الفارطة، أي قبل تركيز اللّوحات الفوطوضوئية في شهر ديسمبر 2023، قدّرت فاتورة الإستهلالك بـ5700 دينار، في حين بعد ما تمّ تركيز اللّوحات الفوطوضوئية لم تتجاوز فاتورة الإستهلاك 700 دينار”، مشيرة إلى أن “الهدف من وراء هذا المشروع الذي جاء بالتعاون مع وكالة التّحكم في الطّاقة، التي بادرت بإعداد كراس الفنية حسب المعايير الدولية، هو الإستثمار على مستوى الطاقة والضّغط على تكلفة فاتورة الإستهلاك، وخدمة التّنمية المستدامة، وتوفير طاقة نظيفة وبديلة، وصديقة للبيئة، وبتكلفة زهيدة”.

وأعربت عن أملها في تعميم هذا المشروع على كافة المكتبات العمومية بصفاقس البالغ عددها 26 مكتبة عمومية”.

يذكر أنّ هذا المشروع يندرج في إطار سعي المكتبة الجهوية بصفاقس، لتكريس النّجاعة الطّاقية و تطبيقا لمقتضيات الفصل التاسع من القانـون عدد 12 لسنة 2015 المؤرخ في 11 ماي 2015 و المتعلّق بإنتاج الكهرباء من الطّاقات المتجدّدة الذي ينص على انه “يمكن لكل جماعة محلية أو مؤسسة عمومية أو خاصة ناشطة في قطاعات الصّناعة أو الفلاحة أو الخدمات أن تنتج بصفة منفردة الكهرباء من الطاقات المتجدّدة لغرض الاستهلاك.