وكالة السّلامة السيبرنية: توفير فضاء افتراضي آمن وآليات مراقبة لدى إبحار الأطفال على الأنترنات

أفادت المكلفة بالاعلام في الوكالة الوطنية للسّلامة السّيبرنية، أمال الوسلاتي، أنّه من حقّ الأولياء الحصول على فضاء افتراضي آمن وآليات مراقبة لدى ابحار أطفالهم على الأنترنات.

وأوضحت في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، اليوم الثلاثاء، أنه “بامكان الأولياء تقديم طلب لمزودي خدمات الأنترنات لتوفير فضاء افتراضي آمن وآليات مراقبة تحمي الطفل من كل عملية استغلال”، مشددة على ضرورة “ارساء ثقافة الحوار داخل الأسرة وفتح قنوات الاتصال مع الطفل وتوعيته بكل ما هو مستحدث في عالم التكنولوجيا “.
ودعت في هذا الصّدد، الأولياء الى “مرافقة أبنائهم أثناء إبحارهم على شبكة الأنترنات وتحسيسهم بالمخاطر الموجودة على غرار التّحيل والتّحرش والاستدراج وذلك من خلال اتباع حلول السلامة وآليات المراقبة الضرورية”.
وذكرت في هذا الخصوص، أنّ “الوكالة الوطنيّة للسلامة السّيبرنية، كانت قد نشرت منذ سنوات على موقعها الرّسمي وصفحتها على ‘الفايسبوك’ دليلا توعويا بعنوان ‘حماية الأطفال على الخطّ ..التّوصيات والممارسات المثلى’ يتضمّن جملة من النّصائح والمعلومات الضّرورية لحماية الأطفال من مخاطر ابحار الأطفال على شبكة الانترنات وآليات المراقبة، مشيرة الى أنه ” يمكن رصد أنشطة الطفل الرقمية عبر استخدام برامج تطبيقات التتبع وانشاء الحسابات المشتركة وتحديد أوقات استعمال الأجهزة الالكترونية والتحقق من حجب أي محتوى أو موقع غير مناسب لأعمارهم”.
ويتضمن الدّليل وفق نفس المتحدّثة، “معطيات للتعريف بمواقع البحث الموجهة للأطفال والمضامين المناسبة لهم الكفيلة بحماية بياناتهم الشخصية وتوعيتهم بمخاطر التواصل مع الغرباء فضلا عن تقديم الطريقة المثلى للتعامل مع الرسائل المجهولة وحجب الأشخاص المشبوهين”.
وجدير بالتّذكير، أنّ وزارة الأسرة والمرأة والطّفولة وكبار السّن، أعلنت في بلاغ لها الأحد، أن الجهات القضائية والأمنية المختصة فتحت تحقيقا حول شبهة إقدام كهل مجهول على استدراج أطفال قصّر عبر شبكة الأنترنات والتغرير بهم وإغوائهم وابتزازهم وتهديدهم.