كتبت جريدة “الصباح” في افتتاحية عددها الصادر اليوم الأربعاء 19 جوان 2024، عن ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي بداية من يوم عرفة والى حد اليوم الثاني من عيد الاضحى المبارك حول تسجيل عديد الوفيات وحالات الضياع في صفوف الحجيج التونسيين مشيرة الى أنه في الوقت الذي كانت فيه العائلات في انتظار المعلومات الرسمية حول المتوفين والمفقودين كانت وزارة الشؤون الدينية منشغلة فقط بنشاط السيد الوزير وصوره، ولم تتم الاشارة الى الوفيات والمفقودين الا في بلاغ ذكرت فيه الوزارة أنها “لم تسجل أي وفاة في صفوف البعثات الرسمية”، وكأن بقية التونسيين الذين ذهبوا لاداء مناسك الحج بتأشيرات سياحية أو زيارة ليسوا مواطنين تونسيين ولا يعنون الوزارة المشرفة على شؤون الحج والعمرة ولا حتى وزارة الخارجية وسفارتنا بالسعودية التي انتظرت الى حد صباح أمس لتصدر القنصلية العامة بجدة قائمة اسمية في الحجيج المتوفين وعددهم 35 ويتبعها بلاغ توضيحي من وزارة الخارجية.
أمّا جريدة “الصحافة” وفي مقال بصفحتها الخامسة، تحدّثت عن الاجراءات والتدابير العملية التي أعلنت عنها وزيرة التربية، سلوى العباسي، في علاقة باصلاح المنظومة التربوية بدءا بالمستوى التحضيري حيث أشارت الى أن هذه الحزمة من الاجراءات تأتي في اطار تأكيد مصداقية وزارة التربية في تفعيل مخرجات الاستشارة الوطنية حول الاصلاح التربوي.
وأضافت أن مثل هذه الاجراءات يمكنها أن تحقق أهدافها المرجوة المحددة مسبقا بالتزامن مع الشروع في تنفيذ البرنامج الشامل للاصلاح التربوي والذي سيشمل الى جانب المسائل البيداغوجية والزمن المدرسي وغيره من المسائل الهيكلية والتنظيمية والتقنية وتحسين البنية التحتية للمؤسسات التربوية وصيانتها وتأمينها لان تصبح فضاءات جاذبة ومحببة للتلاميذ في المناطق الداخلية والحدودية، وفق ما ورد بالصحيفة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات