لا تزال القضية الفلسطينية وطوفات الأقصى محل اهتمام مختلف الصحف التونسية، حيث أخذ هذا الملف حيّزا هاما في مختلف الجرائد، على غرار الصباح التي عنونت أحد مقلاتها بـ :”تصفية القضية … تدمير غزة وتهجير سكانها”، وكتبت فيه، “لعل من أخطر ما يخطط له الكيان الصهيوني حاليا بعد أسبوع من تنفيذ المقاومة الفلسطينية لعملية ‘طوفان الاقصى’ تحقيق هدف قديم طالما حلمت بتنفيذه حكومات المحتل منذ عقود خلت وفشلت فيه ويتمثل في التهجير القسري لسكان القطاع الى البلدان العربية المجاورة أو على الاقل تخفيض عدد سكانه تمهيدا لاعادة احتلاله”.
وتحدّثت الشروق بدورها عن “خطورة هذا المخطط الخبيث وجب على أهالي غزة التفطن جيدا لما يحاك ضد القضية المركزية وأن يعوا أن الدعوات الى فتح ممرات انسانية والى فتح المعابر لخروج المدنيين الى الدول المجاورة هي احدى الخطوات الرئيسية لمخطط تهجير أبناء غزة للسيطرة على هذه المدينة الصامدة والمكافحة. كما وجب على الدول العربية معارضة هذه الخطوة الصهيونية الامريكية وعدم الوقوع في هذا الفخ الصهيوني المشين”.
واختارت الصحافة التطرّق إلى الشأن الوطني وتحديدا حكومة الحشاني ومشروع فانون المالية لسنة 2024، وأوردت في أحد مقالاتها ما يلي: “”أعلنت حكومة الحشاني ولاول مرة بالتزامن مع اقتراب موعد احالة مشروع قانون المالية لسنة 2024 الى مجلس نواب الشعب على الخطوط العريضة للاجراءات الجبائية والمالية التي سيتم ادراجها في مشروع القانون فضلا عن ارساء آليات بديلة لتمويل نفقات الدعم وتأمين السوق بالمواد الاساسية”.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات