ثقافة

استعراض إمكانات وفرص التعاون الثنائي التونسي الروسي في المجال الثقافي

تنظيم التظاهرة الثقافية  من قرطاج الى سان بطرسبورغ، وإعداد تصور لبرنامج تنفيذي بين المتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر والمتحف الروسي بمنطقة ستالينغراد لتبادل الخبرات في مجال ترميم اللوحات التشكيلية، وإقامة معارض دولية مشتركة، شكلت أبرز محاور جلسة العمل التي جمعت وزيرة الشؤون الثقافية، حياة قطاط القرمازي، بمديرة متحف الدولة بستالينغراد الروسية، بفغيليا ببتروفا، والوفد المرافق لها.

واطلع الطرفان على تقدم الاستعدادات لتنظيم تظاهرة ثقافية بروسيا بعنوان من قرطاج الى سان بطرسبورغ، وهي عبارة عن معرض للوحات الرسام الروسي الكسندر روبتزوف الذي عاش في تونس حتى وفاته، فضلا عن تدارس إمكانية انجاز برنامج تنفيذي بين المتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر والمتحف الروسي بستالين غراد بهدف تبادل الخبرات في مجال ترميم اللوحات التشكيلية واقامة المعارض.

وثمنت وزيرة الشؤون الثقافية، بالمناسبة، مثل هذه المبادرات التي تساعد على التعريف بالمخزون الثقافي والابداعي والتراثي التونسي وإعطائه أبعادا دولية، وذلك دعما لسياسة الانفتاح على مختلف الثقافات والحضارات، وتعزيزا لعلاقات التعاون الدولية في المجال الثقافي ومد جسور التواصل بين الشعوب.

من جهتها، عبرت مديرة متحف الدولة بستالينغراد عن اعجابها بتونس وبحضارتها وتاريخها وخصوصياتها الثقافية والفنية، مشددة على حرص بلادها على تطوير علاقات التواصل مع الجمهورية التونسية في مختلف المجالات الثقافية.

ويعد المتحف الروسي بسان بطرسبورغ أحد أبرز المعالم الأثرية والفنية في أوروبا الشرقية، وينافس في قيمته الثقافية أشهر المتاحف العالمية، لاحتوائه على قطع فنية نادرة ،حيث يضم أكثر من 400 ألف قطعة فنية تاريخية تغطي حقبات زمنية متعاقبة وتشكل في مضامينها الاتجاهات الرئيسية لمدارس الفن الروسي والعالمي.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى