ثقافة

الإمارات: معهد الشّارقة للتّراث يعتزم إصدار كتاب ضخم يضمّ كل حكايات عبد العزيز العروي

كشف الدّكتور عبد العزيز المسلّم رئيس معهد الشّارقة للتراث أن المعهد يعمل حاليا على طبع كتاب ضخم يحتوي على كلّ قصص الحكواتي التّونسي الرّاحل عبد العزيز العروي، وذلك بعد أن تمّ الحصول على حقوق النشر من الجانب التونسي.
وقال إن هذا الإصدار سيكون موجودا في تونس والإمارات وفي كل معارض الكتب العربية ومراكز البحث والجامعات.
وتحدث المسلّم وهو شاعر وباحث في لقاء مقتضب مع وكالة تونس إفريقيا للأنباء عن مشاريع مشتركة تجمع معهد الشّارقة للتراث بالمعهد الوطني للتراث من ذلك الاستعانة بخبرة كفاءات تونسية في مجال التراث المادي.
ولم يستبعد إمكانية تقديم ملف مشترك للحفاظ على “حكايات البحر” كتراث عالمي إنساني.
وقال المسلم في حواره مع وكالة تونس إفريقيا للانباء إن البحر فيه أشياء كثيرة وحاليا هو محور اهتمام قسم من الدراسات والبحوث وتحديدا قسم التراث المغمور بالمياه وتونس تشتغل عليه. من المفروض لو نفكر في هذا الموضوع نعدّ ملف للتراث غير المادي ولكن الفكرة قابلة للتنفيذ في الحقيقة.
كما قال “نحن بدأنا أول ورشة لإعداد خبراء في التراث والآن ننسق مع اللجان الوطنية واليونسكو. فحسب قوانين اليونسكو لا يسمح للدولة بالترشيح المباشر بل يجب أن يقبل ترشح المتدرب أي الخبير من اليونسكو. ونحن منفتحون على برامج خاصة حتى مع غير اليونسكو لإعداد خبراء في مجال التراث… الآن نحن نطبع أكبر كتاب يضم قصص العروي في تونس وقريبا سيصدر في كتاب وأخذنا التصريحات اللازمة وحقوق النشر من تونس. فالعروي قدم القصص بشكل شفهي والآن ستصدر حكاياته في كتاب كبير سيكون موجودا في كل معارض الكتب العربية ومراكز البحث والجامعات في الإمارات وتونس، فوفق الاتفاق القائم بيننا وبين معهد التراث في تونس، فأي شيء يصدر في الشارقة نرسل نسخا منه إلى تونس”.
وأكد المسلم ان أحد المهندسين المهمين في معهد التراث بتونس، انتقل للعمل في معهد الشارقة. متابعا القول “الآن لدينا مهندسان من تونس. سنعمل على التراث المادي وعلى موضوع المقرنصات والزخارف وغيرها من الأشياء التي تخص التراث المادي والمعروف بها معهد التراث في تونس”.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى