ثقافة

السينما التونسية تسجل حضورها في الدورة 17 لمهرجان جنيف الدولي للأفلام الشرقية

تسجل السينما التونسية حضورها في الدورة السابعة عشرة لمهرجان جنيف الدولي للأفلام الشرقية، التّي ستقام من 13 إلى 19 جوان في حوالي 10 فضاءات في أماكن مختلفة بجنيف في سويسرا.

وللكشف عن برنامج دورة 2022 التّي تحتفل بـ”الحرية …المؤنث” تم أمس الأربعاء عقد ندوة صحفية بجنيف تم خلالها الإعلان عن أن الأفلام التي تم اختيارها هي لمخرجات ومخرجين اشتغلوا على موضوع حرية المرأة في المجتمعات المعاصرة، من بينها 10 أفلام في مسابقة الأفلام الطويلة و10 أفلام في مسابقة الأفلام القصيرة.

وتنطلق فعاليات الدورة يوم 13 جوان  الجاري بعرض الفيلم الوثائقي التونسي “لا – نعم” بحضور مخرجه محمود الجمني وهذا العرض هو خارج إطار المسابقة، أما في المسابقة الدولية للأفلام الطويلة فسيتم عرض فيلم المخرجة ليلى بوزيد “مجنون فرح”، ويتنافس هذا الفيلم على الجائزة إلى جانب تسعة أفلام أخرى تمثل المغرب والجزائر ومصر وألبانيا وفرنسا وإيران.

وبخصوص مسابقة الأفلام القصيرة، تحضر السينما التونسية من خلال فيلمين هما “فريدة” لمحمد بوحجر و”سلوى” لإيناس بن عثمان، ويتنافس هذان الفيلمان مع ثمانية أفلام أخرى جلها إنتاجات مشتركة لعديد البلدان منها مصر والصين وفرنسا وهونغ كونغ وإيران ولبنان وسنغفورة والمغرب.

ووفق ما ورد بوكالة تونس افريقيا للأنباء، فتحضر السينمائية التونسية والأستاذة الجامعية ميرفت المديني كمون ضمن تركيبة لجنة تحكيم هذه المسابقة التي تضم أيضا المخرجة الجزائرية الفرنسية سارة حامد والممثل والمخرج الفرنسي المغربي خالد مادور.

وإلى جانب عروض الأفلام السينمائية يقدم المهرجان لضيوفه عديد المعارض في الفن التشكيلي والصور الفوتوغرافية والرسم، إلى جانب عروض في الرقص الشرقي والرقص المعاصر.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى