ثقافة

اللّجنة الوطنية للتراث تصادق على حماية 20 موقعا و معلما أثريا

صادقت اللجنة الوطنية للتراث خلال جلسة التأمت أمس الثلاثاء بمدينة الثقافة بإشراف وزيرة الشؤون الثقافية حياة قطاط القرمازي على حماية 20 موقعا و معلما أثريا.

و تكتسي هذه المعالم الأثرية أهمية تاريخية لما تحتويه من مكونات معمارية قيّمة، فضلا عن ارتباطها بالذاكرة الجماعية.

و وفق بلاغ صادر أمس عن الوزارة تعود هذه المعالم إلى فترات تاريخية مختلف و هي موزّعة على كامل تراب الجمهورية تقريبا.

و هذه المعالم هي : مقر شركة نقل تونس سابقا و مقر سفارة العراق سابقا و مقر وزارة المالية و المركب الثقافي سيدي بوسعيد و دار شنيق و المعلم الدفاعي برادس و محطة القطار بسجنان و ملجأ دجبة و قصر أولاد قاسم و الحمام الروماني بهنشير الماطرية و المقبرة الجلمودية قرن الكبش و قصر بورقيبة ببني دراج و عين الخنفوس و حائط لتوجيه الماء بواد هدّاج، إلى جانب مغاور السند الجبلية و معالم جزيرة الغدامسي و الماجل الأزرق و واد العكاريت و خط مارث الدفاعي و موقع وادي الأزاليم.

كما تمت المصادقة على مثال أشغال المنطقة المصونة لمدينة تونس العتيقة.

و تجدر الإشارة إلى أن عديد المعالم تشهد اعتداءات و تهديدات تتمثّل أساسا في التوسع العمراني و الجرف العشوائي و الاندثار و هو ما يستوجب حمايتها.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى