ثقافة

المتحف الأثري والأثنوغرافي بالمكنين يحتضن مسامرة للتعريف بالموروث الغذائي

احتضن بالمتحف الأثري والإثنوغرافي بالمكنين سادس “المسامرات التراثية” التي برمجتها على امتداد شهر رمضان وكالة إحياء التّراث والتنمية الثقافيّة بالشراكة مع المعهد الوطني للتّراث.

وحضر هذا اللقاء بالخصوص معتمد المكنين، والمندوب الجهوي للصناعات التقليدية وعدد من أعضاء الغرفة الفتية الاقتصادية بالمكنين المساهمة في تنظيم السهرة، إلى جانب عدد من إطارات الوكالة والمجتمع المدني بالجهة.

وإثر كلمة افتتاحية لجميلة بنّور، ممثلة عن الوكالة، أكدت خلالها على دور هذه المسامرات في التعريف بالتراث الثقافي المادي وغير المادي بعدد من المدن التّونسية، قدّمت محافظة المتحف سعاد متهني لمحة عن برنامج المسامرة، الذي استهل إثر ذلك بمداخلة للأستاذ محمد الجلاصي تطرق فيها إلى تاريخ الموروث الغذائي بمدينة المكنين ومختلف جذوره، مشيرا إلى العادات المرتبطة بأصنافه والمرتكزة أساسا على المنتوجات الفلاحية المتعلّقة بطبيعة الجهة.

وكانت المداخلة متبوعة بعرض فيديوهات لشهادات حيّة لنسوة المكنين وعلاقتهن بالموروث الغذائي لمدينتهن، ثم فسح المجال للحكواتية سامية التلاتي التي قدمت “تشنشينة” لاقت تفاعلا كبيرا وإعجابا من الحاضرين.

وتخلّل فقرات هذه المسامرة وصلات موسيقية غنائية من تقديم العازفين محمد ولجين بن هنية، قبل أن تختتم بتذوّق عدد من الأطباق المعروفة بجهة المكنين والتي تم عرضها في أوان تقليدية متنوعة، وسط أجواء رمضانية مميزة فيها الكثير من الحنين إلى أجواء العائلات والعادات والتقاليد.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى