أعلنت وزارة الصّحة في ندوتها الصّحفية التي عقدت مساء أمس مواصلة العمل بالإجراءات الوقائية المتخذة منذ تاريخ 06 ديسمبر 2020، و التي من بينها حظر التّجوّل بكامل التراب التونسي و منع التنقل بين المدن، كما قرّرت أيضا إلغاء كل الاحتفالات برأس السّنة الإدارية، و هو ما تسبب في خيبة أمل لدى القطاعات التي تشتغل بالليل ومن بينهم الفنانين و الموسيقيين، و الذّين دخلوا في احتجاجات منذ مدّة ضمن حملة “سيب الليل”.
حول هذا الموضوع و تواصل الإجراءات أفاد اليوم رئيس نقابة المهن الموسيقيّة ماهر الهمامي في تصريح لتونس الرّقمية، بانّ النقابة كانت تتوقّع و متخوّفة أيضا من مواصلة عمل الحكومة بهذه الإجراءات، معتبرا أنّ هذه الإجراءات تعدّ ضربة موجعة للموسيقيين و الفنانين و مختلف القطاعات التي تشتغل بالليل.
و استدرك الهمامي كلامه بأنّه و بعد جملة الاحتجاجات جمعه إجتماع مع اللّجنة العلمية و بعد اطلاعه على جملة من التفاصيل الخاصة بالوضع الصحي في البلاد و بسرعة انتشار العدوى تشكّلت لديه قناعة أنّه و بالرّغم من التأثيرات السلبية جدا و تضرّر هذا القطاع بشكل كبير، و لكن يجب الانصياع لهذه القرارات إلى حين السّيطرة على هذا الوباء.
و في نفس السّياق أشار محدثنا إلى أنّه تم اتخاذ جملة من الإجراءات و إقرار منح لفائدة القطاع الموسيقي من بينها جدولة ديون الفنانين لدى صندوق الضّمان الاجتماعي و صرف منح لهذه الفئة أيضا، مطالبا الوزارة و الدّولة بالإسراع في تطبيق هذه الإجراءات.
كما أكد النقيب أنّه إلى اليوم لم يتمّ تطبيق أي قرار من القرارات المتخذة، بالإضافة إلى عدم التّجاوب من مستشار وزير الشّؤون الثّقافية الذّي وفي كلّ مرة يتعلّل باجتماعاته و يرفض لقاءه، لإيجاد حلول للقرارات التي تمّ اتخاذها، وفق قوله.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات