ظاهرة غريبة ومثيرة قديمة متجددة اجتاحت مهرجاناتنا الصيفية في مدن تونسية عديدة. تحيي هذه السهرات وجوه عربية وأجنبية تُوصف بأنها نجوم فنية، لكن معظمها أصوات ضعيفة ومحدودة المستوى. ويجري الترويج لهذه الوجوه مسبقًا، ويُفرض على الحاضرين أسعارًا تتراوح بين 20 و60 دينارًا أو أكثر في بعض الأحيان.
ومن هؤلاء الوجوه العربية، مبتدؤون أو في نهاية مشوارهم الفني، يتعمدون الغناء بطريقة البلاي باك أو يرددون أغاني تونسية أو من التراث العربي.
الغريب في الأمر أن هناك العديد من مديري المهرجانات ووجوه أخرى مسؤولة عادة ما يبالغون في صورة المغنيين الضيوف ويصفونهم بأنهم فنانون كبار.
لقد حان الوقت لإعادة تقييم برامج بعض المهرجانات الصيفية، حتى الكبرى منها، والتدقيق في الاختيارات وجلب الوجوه الغنائية من الجنسين من دول شقيقة وصديقة بالعملة الأجنبية، دون إعطاء الفرصة لأبناء الوطن من الطاقات الفنية المبدعة والمحترفة. كما يجب مراجعة أسعار دخول الحفلات.
فهل هناك إهدار للمال العام؟ أم أن بعض المسؤولين عن المهرجانات الصيفية لم يتطور أسلوب عملهم وطرق إعداد السهرات التي يجب أن تكون الأولوية فيها للوجوه التونسية؟
والله ولي التوفيق، وللحديث بقية..
تعد المحطة الاستشفائية بجبل الوسط مكسبًا وطنيًا يتم الحفاظ عليه بفضل عزيمة المشرفين عليه ووطنيتهم.…
أعلنت الصين يوم الأربعاء عن زيادة قدرها 5.4% في ناتجها المحلي الإجمالي (PIB) في الربع…
في تحديث لحصيلة النشاط الزلزالي في البلاد، سجّلت محطات الرصد الزلزالي التابعة للمعهد الوطني للرصد…
أشرف اليوم الثلاثاء 15 أفريل 2025 والي باجة أحمد بن خراط و سعادة سفير سويسرا…
قرر المكتب الجامعي لكرة القدم خلال اجتماعه اليوم الثلاثاء 15 أفريل 2025 تحديد موعد الجولة الأخيرة…
دعت مجموعات المنعرج الجنوبي للترجي الرياضي في بيان لها. اليوم الثلاثاء 15 أفريل إلى مقاطعة…
Leave a Comment