ثقافة

تتويج فيلم “الرّجل الذّي باع ظهره” لكوثر بن هنيّة بجائزتين في الدّورة 38 لمهرجان السّينما المتوسطية بفرنسا

توّج الفيلم التّونسي “الرّجل الذي باع ظهره” للمخرجة كوثر بن هنية بالجائزة الكبرى للجمهور وجائزة لجنة التّحكيم الشّابة في الدّورة 38 لمهرجان السّينما المتوسّطية الذّي انتظم من 3 إلى 10 أكتوبر الجاري في مدينة باستيا بفرنسا.

تنافس الفيلم الرّوائي الطّويل “الرجل الذي باع ظهره” مع 6 أفلام في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة للمهرجان.

يؤدّي أدوار هذا الفيلم كلّ من يحيى مهايني ومونيكا بلوشي وديا اليان. وهو شريط من إنتاج حبيب عطية “سيني تيلي فيلم” ونديم شيخ روحه “تانيت فيلم”، وذلك ضمن إنتاج مشترك بين تونس وفرنسا وألمانيا وبلجيكيا والسّويد.

يروي الفيلم قصّة شاب سوري يدعى سام علي، فر من بلده التي تعيش على وقع الحروب إلى لبنان من دون وثائق رسميّة للسّفر تسمح له بالتنقل من بلد إلى آخر.

يلتقي سام أثناء تسكعه في لبنان برسام معاصر يحول جسمه إلى تحفة فنية ستمكنه من السّفر ومقابلة حبيبته في أحد البلدان الأوروبية ومن هناك تنطلق أحداث الفيلم.

وقد حاز هذا العمل السّينمائي على جائزتين فى الدّورة الـ 77 لمهرجان البندقية السّينمائى الدّولى، حيث فاز بطل الفيلم يحيى مهايني بجائزة أفضل ممثل، وحصد الفيلم أيضا جائزة أديبو كينج للإدماج، وهى جائزة مستوحاة من مبادئ التّعاون الاجتماعى.

وجدير بالذّكر أن ّمهرجان السّينما المتوسطية في باستيا قد أقيم رغم الوضع الوبائي الذي تعيشه فرنسا جراء فيروس “كوفيد-19″، وسط تطبيق صارم للبروتوكول صّحي يلزم فيه ارتداء الكمامات وإحترام مسافة التّباعد الجسدي.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى