التأمت اليوم الأربعاء 26 ماي، 2021، جلسة عمل بمقرّ وزارة الشؤون الثقافية لمتابعة مشروع إعادة تهيئة دار الثقافة الكرم الغربي وذلك بالشراكة خاصة مع منظمة صحة الأسرة العالمية وبرنامج المرافقة “معا”.
وقد حضر هذه الجلسة كل من رئيس الديوان يوسف بن ابراهيم والمدير الجهوي لبرنامج “معا” ماهر الرقيق والمندوب الجهوي للشؤون الثقافية بولاية تونس شاكر الشيخي ومديرة الإدارة العامة للتعاون الدولي فايقة العواني ومديرة دار الثقافة الكرم الغربي حميدة عرفة ومدير مؤسسات العمل الثقافي منجي عليات ورئيس مصلحة مؤسسات التنشيط الثقافي سليم الوسلاتي ومدير البناءات والشؤون العقارية لطفي ذكار .
ويشار إلى أن مشروع “معا” يهدف بشكل خاص إلى دعم قدرة المجتمعات المحلّية على التعامل والحدّ من وطأة الضغوطات والتوتّرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية ونشر ثقافة الاعتدال وبناء مجتمع متوازن، وإلى تعزيز قدرة المجتمعات المحلية على الصمود الثقافي والتعافي وبناء قدرات الشركاء التونسيين من القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني لوضع منوال مجتمعي شامل ومستدام، وذلك عبر رصد الدّعم المالي واللّوجستي لإعادة تهيئة المنشآت والمؤسسات المستفيدة ومزيد دعم جهود وزارة الإشراف في ضمان الاستقطاب للبرامج الثقافية المقترحة داخل دور الثقافة والمكتبات العمومية والمركبات الثقافية ومراكز الفنون الدرامية والركحية.
وشدّد رئيس الديوان يوسف بن ابراهيم على أهمية هذا الصنف من التعاون الدّولي في شراكة مع المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني لإعادة تأهيل أو مرافقة بعض البرامج النموذجية داخل المؤسسات الثقافية عامة حرصا على ضمان نوعية جادّة للطرح الثقافي والحوار الإبداعي داخل هذه المؤسسات، مبرزا أهمية شبكة المؤسسات الثقافية الثقافية والاجتماعية وضرورة إسنادها لوجستيا ومن حيث برامج التكوين والتأهيل لمزيد الارتقاء بخدماتها وضرورة استغلال ما تتيحه برامج التعاون الدّولي من برامج ومقترحات شراكة.
و توجّه يوسف بن ابراهيم بهذه المناسبة، بالشكر لممثل مشروع “معا” السيد ماهر الرقيق مثمّنا هذه التجربة المشتركة.
وقد استعرض الحضور مختلف نقاط التدخّل الخاصة بمشروع “معا” بدار الثقافة الكرم الغربي، على أن تشمل هذه التجربة مؤسسات ثقافية أخرى في المستقبل.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات