ثقافة

رمزي سليم : “بطاقة الاحتراف خلّاتني بطّال بالقانون” (فيديو)

يحمل الفنان في طياته جانبا انسانيا قلّ ما يتم التطرق إليه.. 

الممثل رمزي سليم مسرحي وسينمائي شارك في عديد الأعمال على غرار “عصيان” و “جنون القايلة” وصولا إلى ” هز يا وز” و “كان يا ماكانش “.. 

ضيف بودكاست ” مساحة ” التي تعرضها تونس الرقمية تحدث بكل صراحة على تأثير الفن على حياته الخاصة من الجانبين السلبي والايجابي وعلى الضائقة المالية التي تعرض لها والتدوينة التي نشرها وما وراءها من أسباب أبرزها أن يتم النظر إلى التمثيل كمهنة واقرار قانون فنان يحمي الممثل معتبرا بطاقة الاحتراف وسيلة جعلت منه ” بطال بالقانون ” وفق تعبيره. 

وفي حديثه عن الضجة الاعلامية التي حصلت مؤخرا حول مطلب الشغل الذي نشره على حسابه بفيسبوك قال رمزي سليم أنه مستعد للعمل في أي مجال وقد عمل مؤخرا في سوق الجملة داعيا الفنانين إلى عدم التظاهر والجرأة في الحديث عن مشاكل القطاع.. 

الممثل التونسي البالغ من العمر 40 سنة قال أنه دخل المجال الفني صدفة حيث كان يراقب فتاة اتبعها حتى باب دار الثقافة وشاهدها وهي تشارك في عرض مسرحي من ثقب الباب وعندما لاحظ ذلك المؤطر اقترح عليه الانضمام إلى المجموعة وانطلقت رحلة الـ25 سنة فن من هناك.. 

وفي إجابته عن سؤال ما إذا كان سيسمح لابنه بامتهان التمثيل رفض رمزي سليم أن يزاول أحد أبنائه الفن كمهنة، مشيرا أنه ليس ضد أن يتخذها فقط هواية لا غير وهي نفس الرسالة التي وجهها للشباب العاشق لهذا المجال.. 

محدثنا لفت كذلك إلى ضرورة إصلاح قطاع التمثيل وتكثيف المجهودات من طرف الدولة والممثلين لتجاوز هذه الأزمة وتشجيع الانتاج السينمائي والفني. 

وفي الختام شكر ضيف تونس الرقمية كل من تفاعل وتعاطف معه بمقدار لم يتوقعه وهو ما ساعده على التجاوز..

 

 

 

 

 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى