ثقافة

مرشد السماوي يدق ناقوس الخطر.. مدينة أثرية بجبل الوسط مهددة بالاندثار !

هذه مدينة أثرية جزء من المركز الاستشفائي جبل الوسط  تبلغ مساحتها الجميلة 55 هكتارا المؤكد أنها هناك مدن أثرية نائمة تحت التراب تنتظر من يرحمها في بلد يعج بالمعالم الأثرية النفيسة وأهمها الحنايا التي كان بالإمكان توظيفها سياحيا وتصنيفها عالميا مع العجائب السبعة بالعالم فهل من مجيب وما هو رد أهل الحل والعقد والقرار..؟ 

هكذا كان المركز الاستشفائي بجبل الوسط واليوم وهو تحت إشراف وزارة الصحة، رغم المجهودات الجبارة للادارة العامة المركزية.

هذه المدينة التي تمسح 55 هكتارا ورغم المحاولات الاستثنائية لرئيس المركز الدكتور محمد مقداد فإن هناك محاولات من خارج الإدارة ربما لوبيات ماكرة تخطط بطرق ملتوية وممنهجة لتدمير هذا المكسب الوطني للتفويت فيه للخواص..

لابدّ من دعم هذه المدينة الاستشفائية التي يصنف ماؤها الطبيعي الساخن الثالث عالميا وقد أصبح اليوم شبه مشلول كليا وعمت ملاعبه التي تشهد على تاريخ تربصات فريق المنتخب الوطني لكرة القدم قبل تحوّله للأرجنتين سنة 1978.

كذلك عديد الفرق الإفريقية والأوروبية والتونسية تربصت سابقا بهذا المكان ولكن أصبحت مكتسبات هذا المركز اليوم مهددة بالفناء والدمار المتواصل.. 

هذا النصب التذكاري منقوش في رخامته أحد فصول بيان السابع من نوفمبر للرئيس الراحل زين العابدين بن علي رحمه الله ومازالت الفخامة في مدخل المركز شاهدا على التاريخ.

وكتب فيه  “حب الوطن والذود عنه واجب مقدس على كل المواطنين…من بيان 7نوفمبر 1987” .

أما هذا مسبح في شكل بناية غير مكتملة وتم اجهاض المشروع منذ أكثر من 30 سنة زمن كان مدير الديوان الوطني للمياه المعدنية محمود بن حسين رحمه الله.

متى ننهض وندعم مكاسبنا الوطنية ونحافظ على ممتلكات الشعب وما حققته البلاد من مكاسب منذ بداية الاستقلال وفترة بناء الدولة الحديثة.

صور وتعليق مرشد السماوي

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى