أشارت جريدة “الصباح” في افتتاحية عددها اليوم الأريعاء 14 أوت 2024، الى الدور الذي تلعبه تونس لحل الازمة الليبية، التي اندلعت سنة 2011 وتحولت الى حرب أهلية أغرقت البلاد في فوضى سياسية وأمنية، حيث يحكم البلاد، التي تشهد أعمال عنف وانقسامات حكومتان متنافستان احداهما في طرابلس (غرب) والاخرى معقلها في بنغازي في الشرق.
وأشارت الصحيفة الى أن تونس الاقرب جغرافيا وعلاقاتيا ما انفكت تلعب دورا حيويا وايجابيا في هذه الازمة التي طالت أكثر من 13 عاما اذ تعمل جاهدة على تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين والمساهمة في الوصول الى تسوية سياسية شاملة تضمن استقرار ليبيا ووحدتها.
وتناولت صحيفة “المغرب” في ورقة خاصة، التوتر الذي مازال، وفق تقديرها، سائدا بين وزارة التربية ونقابات التعليم التي ترفض السياسة التي تنتهجها وزيرة التربية، سلوى العباسي، برفضها للحوار والجلوس على طاولة المفاوضات، وقد قررت الهيئة الادارية القطاعية للتعليم الثانوي المنعقدة يوم، الاثنين الماضي، تنظيم وقفات احتجاجية جهوية ومركزية تتوج بوقفة وطنية أمام وزارة التربية على أن تبقى الهيئة مفتوحة لتحديد موعد الاضراب في انتظار انعقاد هيئة ادارية للتعليم الاساسي يوم 19 أوت الجاري، ستتخذ تحركات نضالية في علاقة خاصة بملف المعلمين النواب.
وبدورها كتبت جريدة “الصحافة” في مقال بصفحتها الثالثة، عن ما اقترحه رئيس الجمهورية، قيس سعيد، من أفكار وتصورات جديدة للنهوض بقطاع التعليم والقطع مع المفاهيم والطرق التي عفا عليها الزمن وذلك من أجل تجاوز الاعباء الملقاة على عاتق الاسر التونسية ومن أجل تطوير أداء المنظومة التربوية وضمان تكافؤ الفرص بين كل التلاميذ التونسيين مهما كانت الفئات أو الطبقات أو الشرائح الاجتماعية التي ينتمون اليها. فالحق في التعليم مكفول بالدستور ولا بد من توفير الضمانات للتمتع به في اطار من المساواة التامة والشاملة بين كل التونسيات والتونسيين.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات