سلطت جريدة “الصحافة” في ورقة بصفحتها الثالثة، الضوء على اعلان تونس، أمس الاول، الانضمام رسميا الى التحالف العالمي ضد الجوع والفقر مشيرة الى أن وزارة الشؤون الخارجية نشرت بلاغا أكدت فيه على أن الانضمام لهذا التحالف الذي تم اطلاقة يوم 18 نوفمبر 2024، خلال افتتاح أشغال قمة الدول العشرين بريو دي جانيرو، بمبادرة من الرئيس البرازيلي، جاء بتعليمات رئيس الجمهورية، قيس سعيد، الداعية الى بناء تاريخ جديد للانسانية يسوده العدل ويقوم على التآزر والتعاون والمساواة بين الدول والشعوب.
أما جريدة “الصباح” فقد اعتبرت في افتتاحية عددها اليوم، أنه، وفي ظل هذا الوضع الذي تطغى فيه الاثارة والسطحية على المبادرات المجتمعية النفعية التي توجه جهودها للصالح العام خدمة للوطن من أي موقع كان، وجب تثمين المبادرات التطوعية الخيرية والانسانية، لا سيما أن “أغلب رجال الاعمال في تونس تكاد تكون اهتماماتهم تجارية وربحية ونجومنا الكروية آخر ما يعنيها اللفتات الخيرية، أما فنانونا فانهم لا يعترفون الا ب’نفخ’ أرصدتهم المالية ولا تحركهم مبادرات تطوعية ولا حملات خيرية”.
وأكدت، في هذا السياق، أن المطلوب اليوم وأكثر من أي وقت مضى تجند الجميع بعيدا عن كل الحساسيات السياسية والفئوية والنعرات الجهوية من أجل مواجهة الظواهر السلبية والانحرافات السلوكية التي أصبحت تهدد النسيج المجتمعي معتبرة أن كل الجهود لن تنجح دون حملات توعوية وتحسيسية مع ضرورة استنفار مختلف الاجهزة الرقابية لرصد كل التجاوزات والضرب بقوة على أيادي العابثين والمستهترين.
وخصصت جريدة “لابراس” مقالها الافتتاحي للحديث عن أهمية إنشاء وخلق المؤسسات والشركات التي تعتبر، وفق تقديرها، تحديا كبيرا لاقتصاد يريد أن يكون ديناميكيا ومزدهرا وجذابا.
وأضافت أنه، وبعد أن استعادت تونس استقرارها السياسي بعد عقد من الفوضى والفساد والتوترات السياسية، فقد حان الوقت للنظر إلى الأولوية الحقيقية للشعب، أي خلق فرص العمل، ومكافحة الهشاشة والتهميش وجميع أشكال الإقصاء مشيرة الى أن الدولة شرعت بالفعل في عملية تحسين مناخ الأعمال وجعله أكثر ملاءمة لإنشاء الشركات ودفع الاستثمار.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات