أوضحت المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بنابل على صفحتها الرسمية على الفيسبوك انه على إثر ما تم تداوله أخيرا على شبكات التواصل الاجتماعي بخصوص معاقبة منطقة بوشراي و حرمانها من العروض المدعومة فإنه يهمها أن توضح للرأي العام أن جمعية “نرتقي ببوشراي” لم تتقدم بمطلب دعم في الآجال على غرار بقية الجمعيات المشرفة على المهرجانات الصيفية بولاية نابل بل ان المندوبية تلقت على تطبيقة المسنجر مقترح برمجة يعتمد مائة بالمائة على عروض الدعم و يفتقر لأي مجهود ذاتي في تأمين نسبة و لو ضئيلة من البرمجة.
وأضافت المندوبية أنه و رغم هذه الاخلالات الخارجة عن نطاقها فقد تفاعلت ايجابيا لتفادي حرمان أبناء المنطقة من تنظيم دورة هذه الصائفه لمهرجان “قر ندا بوشراي “مشيرة إلى أنها تقدمت بمقترح دعم بعرضين فنيين رغم تأخر طلب الجمعية للدعم العمومي. لكن قوبل هذا المقترح بالرفض.
وبينت المندوبية أن الاصرار على الحصول على عروض دعم ذات كلفة مشطة تتجاوز 25 ألف دينار لايمكن لميزانية المندوبية تحمله، مشددة على احترامها لكافة مناطق الولاية و على انها تعمل جاهدة على تلبية طلباتها في حدود الإمكانيات المتاحة.
وطالبت المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بنابل من الجمعية المعنية المساعدة مستقبلا بتحمل مسؤوليتها في حضور الاجتماعات التمهيدية للمهرجانات و موافاتها بملف المهرجان في الآجال ومستوفي الشروط كجمعية.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات