كشفت الجامعة التونسية لكرة القدم عن قانون جديد بخصوص عدد اللاعبين الأجانب في كل فريق انطلاقا من الموسم القادم، يوصى بموجبه على ضرورة وجود 5 لاعبين تونسيين على الأقل ضمن التشكيلة المتواجدة على أرض الملعب طوال المباراة من أجل إعطاء الفرصة للاعب المحلي ، بعد أن كان الأمر يقتصر على 3 لاعبين فقط ، بمقابل السماح بتواجد 8 لاعبين بكل فريق من خارج تونس بواقع 3 لاعبين أجانب و 5 لاعبين من شمال إفريقيا.
و سيكون الترجي الرياضي التونسي أكبر الخاسرين بعد إقرار إعتماد القانون الجديد فبعد إلزام الأندية بضرورة وجود 5 لاعبين تونسيين على الأقل ضمن التشكيلة الأساسية طوال المباراة ، سيحظى الترجي الرياضي التونسي بثلاث أماكن فقط للاعبي شمال إفريقيا في حين أنه يوجد حاليًا العديد من اللاعبين في الفريق (عبد القادر بدران ، الياس شتي ، محمد أمين توغاي ، عبد الرؤوف بن غيث ، عبد الرحمن مزيان ، طيب مزياني ، بلال بن ساحة و حمدو الهوني).
و بذلك فإنّ القانون الجديد سيدفع هيئة الترجي إلى تغيير سياسية الإنتدابات في الفريق خلال الأشهر القليلة المقبلة.
إضافة إلى ذلك فإنّ فريق باب السويقة سيكون محروم من خدمات لاعبيه الأجانب و التونسيين الدّوليين خلال مباريات كأس تونس ، نظرا لقرار الجامعة التونسية لكرة القدم بلعب مقابلات هذه المسابقة خلال أيام الفيفا حيث سيتحوّل اللاعبون إلى منتخبات بلادهم لحوض المباريات الرسمية و الودية.
قرار آخر قد لا يرضي هيئة حمدي المدّب هو تحديد عدد المشاركات الخارجية و حصره بمسابقة وحيدة لكل فريق انطلاقا من الموسم المقبل.
فلن يتمكّن الترجي من خوض البطولة العربية للأندية خلال الموسم المقبل و هي مسابقة مربحة جدّا من الناحية المادية خاصة عند الوصول إلى أدوار متقدّمة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات