رياضة

الجامعة الجزائرية لكرة القدم صُداع في رأس الترجي الرياضي التونسي و النادي الإفريقي

عبرت الجامعة الجزائرية لكرة القدم في أكثر من مناسبة عن رفضه قانون اعتبار اللاعب “المغاربي” لاعبا محليا في دوريات شمال إفريقيا، معتبرة نفسها الأكثر تضررا، خصوصا بعد الهجرة الجماعية التي أقدم عليها نجوم البطولة الجزائرية إلى تونس، إذ هدّد بالتصعيد ورفع الموضوع للهياكل الرياضية القارية والدولية.

وكانت الجامعة التونسية لكرة القدم برئاسة وديع الجريء قد صادقت على القانون المذكور، ليعتبر بذلك لاعب شمال إفريقيا لاعبا محليا في الفرق التونسية ، ما جعل اللاعبين الجزائريين ينتقلون بكثافة للعب في البطولة التونسية ، إذ وصل عددهم إلى 30 لاعبا، وذلك بعد الدوري الليبي وبدرجة أقل المغربي والموريتاني.

و تدخّل الاتحاد الإفريقي (الكاف) مؤخرا للصلح، بعدما اقترح عقد جلسة بين الجريء وزطشي، بغية إيجاد حلّ لهذه المسألة المعقدة، إذ من المحتمل أن تتم مناقشة إمكانية تقليص عدد اللاعبين المطبق عليهم قانون اللاعب المحلي على لاعب واحد فقط، كما هو الحال في الدوري المصري.

و في حال وقعت تعديلات على القانون سيعتبر بمثابة الضربة القوية للنادي الإفريقي الذي انتدب خمسة لاعبين من الدوري الجزائري خلال فترة الانتقالات الحالية، بالإضافة إلى الترجي الذي يضم في صفوفه أسماء مغاربية لامعة تمثل ركائز أساسية في تشكيلته، يتقدمهم الليبي حمدو الهوني، ثم الرباعي الجزائري المكون من بدران وبن غيث ومزيان وتوغاي.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى