الجامعة الكينية لكرة القدم توضّح بخصوص إمكانية إقصاء منتخبها الأوّل من مونديال 2022

دقّ رئيس الجامعة الكينية لكرة القدم نيكولاس مويندوا ، ناقوس الخطر و أكّد أنّ منتخب بلاده يتّجه نحو الإقصاء من تصفيات مونديال قطر 2022 ، بِسبب المدرب الجزائري عادل عمروش.

و درّب الفني الجزائري عادل عمروش منتخب كينيا عام 2013 و بعد إنهاء مهامه سنة من بعد ، تماطل اتحاد الكرة لِهذا البلد في تسديد مستحقاته المالية.

فلجأ عمروش إلى المحكمة الرياضية الدولية (التاس) بِمدينة لوزان السويسرية، التي أنصفته. و أمام تماطل اتحاد الكرة الكيني مُجدّدا، راسل عمروش الفيفا، التي بِدورها أنصفته و هدّدت اتحاد الكرة الكيني بِالعقوبات الدولية.

علما أن أحكام هيئة “التاس” مُلزمة و لا رجوع فيها و تُطبّقها الفيفا أو اتحادات الكرة القارية أو الوطنية نصّيا.

و أوضح نيكولاس مويندوا أنه راسل حكومة بلاده كينيا، لِتوفير الغلاف المالي اللازم الذي يُطالب به المدرب عادل عمروش ، لكن أخبرته أنها لا يُمكنها توفير المبلغ المطلوب و المُقدّر بِنحو مليون يورو و طلبت منه البحث عن مصادر أخرى لِتسديد المستحقات المالية للفني الجزائري.

و أضاف نيكولاس مويندوا في تصريحات نقلتها الصحافة المحلية ، أن تفشّي فيروس “كورونا”، جعل الحكومة الكينية تنشغل بِمكافحة هذه الجائحة و لا تولي اهتماما لـ “توسّلات” اتحاد الكرة المحلي.

و أشار إلى أنّ خزينة اتحاد الكرة “شبه مُفلسفة” و لا يُمكنها توفير المبلغ المطلوب.

و أكّد رئيس اتحاد الكرة الكيني إنه في حال عدم تسديد المستحقات المالية للفني الجزائري، قبل الجمعة المقبلة، فسينزل عقاب الفيفا، بِإقصاء منتخب كينيا من تصفيات مونديال 2022 ، ناهيك عن تسليط عقوبات أخرى كروية و مالية.

للإشارة، فإن الفيفا سبق لها و أن عاقبت منتخب زيمبابوي بِالإقصاء من تصفيات مونديال روسيا 2018، بِسبب اتحاد الكرة المحلي الذي لم يُسدّد المستحقات المالية للمدرب البرازيلي كلاوديني جورجيني.