انعقدت صباح اليوم الجمعة 14 فيفري 2025 جلسة عمل جمعت وزير الشباب والرياضة الصادق المورالي بأعضاء المكتب الجامعي للجامعة التونسية لكرة اليد برئاسة كريم الهلالي و بحضور المكلفة بتسيير الديوان نرجس بالطيفة و مدير عام المصالح المشتركة عبد المنعم الشعافي و عدد من الإطارات العليا بالوزارة ، خُصّصت لتقييم المشاركة التونسية في بطولة العالم لكرة اليد 2025 في نسختها 29، والتي لم تتجاوز تأهّل المنتخب الوطني للدور الرئيسي من المونديال و عرض أهم ملامح الاستراتيجية المستقبلية للجامعة بالشراكة مع سلطة الإشراف لعودة إشعاع كرة اليد التونسية.
و تم خلال الجلسة تقديم تشخيص لنتائج المنتخب الوطني للأكابر و واقع كرة اليد التونسية الحالي والأسباب التي أدت إلى تراجعها.
و شدّد وزير الشباب و الرياضة على أنّ المنتخب الوطني مدعو إلى مزيد العمل و الإجتهاد حتى يعود لسالف إشعاعه العربي و الدولي الذي افتقدته كرة اليد التونسية في الآونة الأخيرة بسبب سوء التخطيط و البرمجة في هذه الرياضة الشعبية المصنفة الثانية في بلادنا من حيث الجمهور الذي تستقطبه.
و أكّد الصادق المورالي، حرص الوزارة على توفير كل التسهيلات و تأمين الظروف الملائمة لإعداد رياضيي نخبة قادرين على افتكاك الألقاب و تشريف الراية الوطنية، مشيرا إلى ضرورة إيلاء الأهمية اللاّزمة للجانب الفني و مزيد استهداف الجهات لاكتشاف و اختيار المواهب الشابّة و تكوينها، إضافة إلى ضرورة التسريع باسترجاع الدور الهام لمراكز إعداد و تكوين رياضيي النخبة و دعمها من خلال بعث 04 أقطاب لمراكز تكوين الشبّان في كرة اليد، في تونس الكبرى و المهدية و منزل تميم و قبلي و ذلك في إطار مقاربة شاملة تنطلق من المستوى الجهوي ثم الإقليمي وصولا إلى الوطني، بما يضمن حسن الإعداد للاستحقاقات القارية و الدولية القادمة و إعادة أمجاد كرة اليد التونسية.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات