عبّر كاتب عام النادي الإفريقي سامي المقدمي عن استيائه العميق من الوضع الخطير الذي وصل إليه فريق باب الجديد.
و أثار المقدمي أمس جدلا واسعا بعدما أعلن عن استقالته من منصبه، قبل أن يؤكد رئيس النادي عبد السلام اليونسي موافقته على الأمر.
و في غضون الساعات القليلة الماضية أعلن المقدمي تراجعه عن الاستقالة.
و قال المقدمي في تصريح إذاعي اليوم الثلاثاء : “لقد تعهدت لجماهير الإفريقي بفتح باب الانتخابات يوم 15 جوان بعد أن وقع تكليفي بالمسار الانتخابي”.
و أكّد : “كنا قد عقدنا العزم على إتمام المهمة كأحسن ما يكون و الوصول إلى عدد كبير من أعضاء النادي في عام مئويته ، لكن ما راعني أن يتمّ تقديم طلب إلى الجامعة التونسية لكرة القدم للتكفل بالمسار الانتخابي للجلسة العامّة”.
و تساءل : “هل النادي الإفريقي صاحب القاعدة الجماهيرية الكبيرة في كامل أنحاء البلاد عاجز عن إدارة جلسته العامة الانتخابية؟ النادي الإفريقي برجالاته و كفاءاته قادر على أن يسيّر البلاد لا جلسة عامة انتخابية”.
و حول استقالته و قبولها من جانب رئيس النادي عبد السلام اليونسي، قال المقدمي: “لم أقدم استقالتي كتابيا، لكن ماذا بقي من الإدارة التي أصبحت منحلة شرعيا؟”.
و ختم : “كان من المنتظر عقد جلسة عامة خارقة للعادة يوم 4 جويلية المقبل ، لانتخاب هيئة مستقلة تدير الجلسة العامّة ، لكن اليونسي أعطى كامل المسار الانتخابي للجامعة التونسية”.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات