يعلم الجميع انه مرت قرابة العشرية من الزمن والاجواء داخل ملعب كرة القدم مضطربة واحيانا يقع التعامل بطرق فوضوية ممنهجة وموجهة حتى بين المجموعات في نفس الفريق مما اجبر السلطات المعنية إجراء مقابلات بدون حضور الجمهور أو الاقتصار على عدد ضئيل من جماهير الفريق المستضيف.. والأمر الذي زاد الطين بلة حرمان رواد كرة القدم عشاق الجلد المدور من متابعة اللقاءات تلفزيا لاسباب يطول شرحها مما يدخل النقمة والغضب في صفوف الجمعيات الرياضية..
وليس من باب رمي الورود ان نقول اليوم ان عودة الملاعب والسماح للجماهير بالحضور باعداد محترمة واجراء اللقاءات الهامة بالملاعب التي بها تجهيزات الأضواء الكاشفة وبث التدريبات والمقابلات الأخرى الهامة في مجموعة النتائج مؤشر هام ورسالة ناصعة للراي العام التونسي والخارجي عن تونس الامن والأمانة وهي جماهيرنا الرياضية التي عادت لاجواءها المسؤولة والرصينة بعد محاولات موفقة في تاطيرها واحتضانها.
كل الشكر لقواتنا الامنية التي تجتهد من اجل توفير راحة المواطنين وادخال الطمانينة في قلوبهم والراحة النفسية المنشودة.
والمؤكد أن جماهيرنا الرياضية تملك من الوطنية والفطنة والوعي ما يحميها من الاختراقات ومحاولات تسرب عناصر شغب ومرتزقة يسعون لبث التفرقة والبلبلة بين أبناء الشعب الواحد.
والله ولي التوفيق..
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات