لا نبالغ اذا قلنا ان النادي الرياضي الصفاقسي الجمعية التي انجبت نجوم عالميين بالالاف على امتداد اكثر من قرن من الزمن وبقيت العقد الماضي مدرسة الفن الكروي الجميل مشاهدتها اليوم جمعية هادئة جدا.
لا تؤمن الفرحة ولا تقدم لوحات فنية كروية عودتنا عليها منذ القدم واقنعت كل الجماهير التونسية والعربية لأنها تمتع كل عشاق اللعبة الشعبية الاولى واليوم نشاهد مجموعة من اللاعبين الهواة يتحركون بدون خطوط تكتيكية ولا استراتيجية مستقبلية فوق الميدان.
واصبحت في مستوى تحت المتوسط للاعبين جلهم لا مكان لهم حتى في بطولة رابطة القسم الثاني مما يجعل أي ممرن يعجز على الإضافة أما اداريا فأن التضحية والتعهد بتقديم الدعم المادي واللوجستيكي وتوفير مستحقات اللاعبين وخلاص المزودين وايجاد حلول للديون كلها تم تنفيذها من طرف رجل الأعمال الناجح والعاشق للأبيض والأسود عبد العزيز المخلوفي الذي يعد وينفذ ولا يهوى الهالة الاعلامية والتصريحات التي لا طائل من ورائها ويبقى الأمر المحير لماذا هجر كبار الداعمين والمساندين ماديا النادي ومنهم من وعد واخل بوعوده…
الاكيد انه امام هذه الوضعية المحيرة والغير مسبوقة للسي اس اس والتي تستوجب الكثير من الصبر في صفوف الجماهير الصفاقسية والحكمة والتكتل لدى كبار رجالات النادي والحرص على الاعتناء بمركز تكوين الشبان لفترة لا تقل عن ثلاثة مواسم ولابد من تفاهم الجمهور ان الدعم المادي و المعنوي أمر ضروري واساسي لديمومة أحد اكبر الفرق التونسية في كرة القدم حقق انجازات يخطها التاريخ الرياضي بحروف من ذهب على الصعيد الوطني والعربي والافريقي لاكثر من ثلاثة عقود من الزمن بفضل تآزر وتضامن الممولين من رجال الأعمال والجماهير العريض.
لا تتركوا اليوم رئيس النادي عبد العزيز المخلوفي ومساعديه يتخبطون في مشاكل يومية تتطلب ميزانية كبيرة لان اليد الواحدة لا تصفق والدخول الجماهيري أمر ضروري ماديا وادبيا.
والله ولي التوفيق وللحديث بقية…..
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات