تعديلات جديدة من الفيفا بخصوص انضمام اللاعبين للمنتخبات

وافق مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم على وضع مجموعة من الاستثناءات للوائح التي تجبر الأندية على إرسال اللاعبين للمنتخبات الوطنية المختلفة في المواجهات الدولية التي ستقام خلال شهر سبتمبر المقبل و ذلك بسبب الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها عدة دول للحد من تفشي جائحة كورونا.

و أوضح الاتحاد الدولي في بيان صحفي : “العديد من الحكومات الوطنية فرضت قيودا على السفر و التنقل من جديد بسبب ارتفاع الحالات المصابة بفيروس كورونا من جديد.

بعض هذه الإجراءات تؤثر مباشرة على البطولات الدولية، مثل الحجر الصحي أو العزل الإجباري أو قيود السفر”.

و عليه، و من أجل “ضمان صحة و سلامة كل المشاركين في البطولات الدولية”، قرر مجلس الفيفا، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عدم تطبيق اللوائح التي تجبر الأندية على إرسال لاعبيها للمنتخبات الوطنية في الظروف التالية : و أوضح الفيفا “عند وجوب دخول الحجر الصحي أو العزل الإجباري لمدة خمسة أيام كحد أدنى بعد الوصول إلى مقر المنتخب الذي سينتقل إليه اللاعب من ناديه، أو الوجهة المحددة لإقامة مباراة المنتخب”.

و أكد البيان عدم تطبيق لوائح انضمام اللاعبين للمنتخبات “في حالة وجود قيود على السفر إلى أو من الأماكن المذكورة أعلاه”، فضلا عن “عدم منح السلطات المختصة إعفاء محدد للاعبي المنتخبات وفقا للقرارات السابقة”.

و سيتم تطبيق هذه “التعديلات الانتقالية”، كما فصّلها الفيفا في بيانه، خلال المباريات الدولية التي ستجرى خلال الفترة بين 31 أوت و حتى 8 سبتمبر المقبلين (لمنتخبات الرجال)، و من 14 و حتى 22 سبتمبر القادمين (لمنتخبات السيدات).

و لم يغفل الاتحاد التشديد على ضرورة “احترام المشاركين في هذه المباريات الدولية لكل بروتوكولات الصحة و السلامة الموضوعة من منظم البطولة”.