تعادل المنتخب الوطني أمام نظيره النيجيري، بنتيجة (1-1)، مساء أمس الثلاثاء، في المباراة الودية التي جمعتهما، على ملعب جاك ليمانس أرينا في النمسا.
و عوّل المدرب الوطني منذر الكبير على هذه العناصر : فاروق بن مصطفى – محمّد دراغر – أسامة الحدادي – ياسين مرياح – ديلان براون – إلياس السخيري- أيمن بن محمد (محمّد أمين بن عمر) – أنيس بن سليمان – يوسف المساكني (علي معلول) – حمزة رفيعة (نعيم السليتي) – وهبي الخزري (سيف الدين الجزيري).
و في ما يلي تقييم لآداء عناصرنا الوطنية خلال هذه المواجهة :
فاروق بن مصطفى : لا يتحمل أية مسؤولية في الهدف الذي سجله منتخب نيجيريا كما أنقذ المنتخب الوطني من هدف ثاني بتصديه لضربة جزاء.
محمّد دراغر : سجّل هدف المنتخب الوحيد و كان جيّدا خاصة من الناحية الهجومية لكنّه مطالب بالتركيز أكثر في الدفاع.
أسامة الحدّادي : ظهر عليه نوع من الارتباك من خلال بعض التمريرات الخاطئة ، كما غاب في بعض الفترات من المباراة و ارتكب بعض الأخطاء الدفاعية التي يمكن تلافيها أما هجوميا فلم يُقدّم المطلوب.
ياسين مرياح : بدا بعيدا عن أفضل مستوياته و تسبب في بعض الأخطاء الدفاعية.
ديلان براون : تسبّب في الهدف الوحيد الذي قبله المنتخب الوطني بسبب خطئ في محاصرة المهاجم هيناتشو و آدائه لم يكن جيّدا.
إلياس السخيري : واصل في سلسلة عروضه القوية و برز بتدخلاته الدفاعية الحاسمة و كان جاهزا خاصة على مستوى الإندفاع البدني إذ كانت معضم تدخلاته ناجحة.
أيمن بن محمد : لم يُقدّم المردود المنتظر منه إذ بإمكانه تقديم الأفضل.
أنيس بن سليمان : على غرار مباراة السودان الوديّة ، قدم من جديد مباراة رائعة أكد فيها أنه لاعب لا يمكن الاستغناء عنه ، كان أداؤه واقعيا اعتمد على مبدأ السلاسة و السهولة في لعبه، كان حاضرا في الوسط و لمس بدوره العديد من الكرات و تصدى أيضا لمحاولات المنتخب النيجيري في الوسط و كان منتظما على المستوى التكتيكي بآداء مقبول.
يوسف المساكني : بدا شبحا للاعب الذي كان يصنع الفارق في الماضي ، كان غائبا من الناحية البدنية غير ذلك فقد قام بتمريرات جيدة و شارك في بعض الهجمات قبل أن يغيّره المنذر الكبيّر في الدقيقة 57.
حمزة رفيعة : قام بمجهود كبير و كان وراء الهدف الوحيد للمنتخب الوطني بعد مراوغة و تمريرة جيّدة لمحمّد دراغر ، مباراة ناجحة أكد فيها قيمته الهجومية الكبيرة إذ قام بتمريرات عديدة و كان مندفعا و كان وراء مجموعة من الهجمات الخطيرة ، كان مميزا في أدائه و أكثر اللاعبين الذين هدّدوا مرمى الخصم النيجيري.
وهبي الخزري : لعب كقلب هجوم، تحرك كثيرا كالعادة، و أقلق بذلك الدفاع النيجيري ، كان يضطر في الكثير من المحاولات للهروب من رقابة المدافعين ، لم تتح له الكثير من الفرص الحقيقية للتسجيل ، بسبب التكتل الدفاعي للخصم و الصعوبة التي وجدها لاعبو الوسط و الأطراف من أجل التمرير.
في مشهد اقتصادي اقليمي ودولي يتسم بعدم الاستقرار والصدمات المتكررة، تواجه الشركات الصغرى والمتوسطة في…
في إطار المشاركة في أشغال الدورة 50 لمؤتمر العمل العربي المنعقدة بجمهورية العراق خلال الفترة…
استكملت اليوم الأحد 29 أفريل 2024 مباريات الجولة الاولى إياب من مرحلة تفادي النزول للبطولة…
تمّ نسجيل اقبال هام على خدمات قافلة صحية متعددة الاختصاصات بمركز الصحة الأساسية بالشريفات من…
أفادت سنية الطرحاني رئيسة الجمعية التونسية لمقاومة الأمراض المنقولة جنسيا، اليوم الأحد 28 أفريل 2024،…
نظمت الجمعية التونسية للطب النفسي والمراهق STPEA بالشراكة مع الادارة الجهوية للصحة صباح اليوم بالمستشفى…
Leave a Comment