دار يوم أمس الاربعاء 17 جوان 2020 اجتماع عمل عاجل شهد حضور عدد كبير من الرؤساء السابقين للفريق فضلا عن بعض الوجوه السياسية و ذلك للنظر في الوضعية الحرجة التي يعيشها النادي الإفريقي.
و قد أكد مهدي الغربي عضو الهيئة المديرة الأسبق مهدي الغربي أن الإجتماع جاء نظرا للأوضاع المزرية التي وصل إليها الفريق من فوضى في التسيير وانخرام كل التوازنات المالية وانعدامها وفقدان كل البنية التحتية وضبابية الأوضاع القانونية.
و أفضى الإجتماع عن القرارات التالية :
-خطورة الوضع المادي والتنظيمي الذي وصل اليه النادي مما يهدد تواجده ومستقبله واعتبار هيئة “عبد السلام اليونسي” منحلة و غير قادرة علي تنظيم اي انتخابات أو بيع انخرطات.
-دعوة كل الهياكل الرياضية و الغير رياضية لتحمل مسؤولياتها تجاه عبث الهيئة الحالية و الدعوة إلى فتح بيع الإنخراطات حالا من طرف لجنة محايدة تتوفر فيها ضمانات الاستفلالية والنزاهة والدعوة إلى جلسة عامة تقييمية تعرض فيها القوائم المالية و الأدبية ثم جلسة عامة انتخابية.
-التباحث لتكوين هيئة مديرة جديدة تضم كفاءات مشهود لها بنظافة اليد و الدخول بها إلى الانتخابات القادمة.
-دعم هذه الهيئة بحزام مالي من شأنه أن يمكنها من مجابهة الديون الثقيلة العاجلة و تم في هذا الصدد الاتصال بمجموعة من رجال الأعمال الميسورين من الذين عبروا عن استعدادهم لمساعدة النادي والخروج به من هذه الأزمة.
-الاجماع عن الابتعاد عن فكرة وتصوّر الرئيس الواحد الذي يتحمل بمفرده أعباء ومصاريف النادي والتحكم فيه كملكه الخاص.
-بعث مجلس مراقبة « Conseil de Surveillance » متكون من رؤساء و مسؤولين سابقين بحيث يكون لهذه اللجنة حق مراقبة الهيئة المديرة و ضمان عدم خروجها عن المسار.
-مراجعة و تنقيح القانون الأساسي ليكون النادي محميا من المتمعشين و الانتهازيين.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات