لم يرغب رئيس الوداد في الحديث عما جرى خلال جلسة الإستماع التي دعت إليها محكمة التحكيم الرياضي الدولية يوم الجمعة الماضي، للبث في نهائي النسخة الفارطة لرابطة الأبطال بين الترجي الرياضي التونسي و الوداد البيضاوي، باعتبار أنه ملزم باتباع تعليمات “التاس” و الإحتفاظ بسرية ما دار في تلك الجلسة، إلا أنه قال أنه لم يكن بأي حال من الأحوال يرغب أن يستسلم أمام القرارات الخاطئة و إلصاق الباطل بالوداد.
و أضاف : “برغم أن هناك من حاول إفشال عزيمتي و قال أن لا جدوى من مطاردة خيط دخان ، إلى أنني أصريت على ملاحقة الخيط الرفيع، لأرفع الظلم الذي وقع علينا بأن أوصلت التقاضي للمحكمة الرياضية الدولية ، لقد أسّسوا حكمهم على أن الوداد انسحب من النهائي و الحال أن الفريق برمته ظلّ داخل الملعب و رفض استئناف اللعب إلا أن يتم تشغيل الڤار و التأكد من صحة هدف وليد الكارتي المرفوض.
و ختم : “أعتقد أن هناك فرقا كبيرا بين الإنسحاب من الملعب و البقاء بداخله و رفض استئناف اللعب إلى حين حضور مبدأ تكافؤ الفرص ، عموما أنا فعلت ما علي و أخليت طرفي و أكّدت للجميع أنّ الوداد ليس حائطا صغيرا.”
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات