رياضة

تونس : صفعة جديدة من رئيس هلال الشابة لوديع الجريء

لا تزال حرب البلاغات بين فريق الهلال الرياضي بالشابة متواصلة مع أصحاب القرار في الرياضة التونسية من مكتب جامعي و رايطة وطنية حيث نشر الفريق تدوينة نارية موقعة من رئيس النادي توفيق المكشر تجاه رئيس الجامعة وديع الجريء جاءت مالآتي :

من رئيس الهلال ..إلى كلّ هؤلاء :

من الأعماق أردناها تحية لكل نفس حرّ وجد في قضيّة هلال الشابة شيئا مما يعتمل في نفسه من خوالج وتطلعات ..مشاعركم المساندة لنا زادت من حماستنا في الدفاع بعناد متصلّب وإيمان ثابت عمّا نعتنقه عن الرياضة عامّة وعن كرة القدم بصفة خاصّة من قناعات تتقاطع بالبديهة مع ما يحملها عنها كل رياضي صادق من رؤى و تصوّرات ..كرة تجمّع ولا تفرّق ..توحّد ولا تشتّت ..تنشر الحب وتكرّس روح التضامن أيام السّلم كما في زمن الأزمات ..آمنتم بقضيتنا لأنّ منهج الصدق كان منهجنا في كل الأوقات ..فلم نكن محترفي سياسة أو كنّا يوما من حملة الشّعارات ..وإسألوا كلّ من زار ملعب الشابة عنّا يوم ظلمنا ويوم هزمنا ..ويوم كان فريقنا يتعرّض لأشرس الهجمات ..قلناها وسنعيدها خلافنا ليس مع الأشخاص وإنّما معركتنا مع منظومة تريد أن تتحكّم في كل مفاصل الكرة لتحوّل هذا الفضاء إلى مزرعة خاصّة يتحكّم فيها شخص واحد وتسيّرها شريعة الغاب ..مملكة كليانية تغتصب فيها الحقوق ويصادر فيها الرأي ، يسيّرها مالكها وفق أهواءه السياسوية ..
إلى كل الذين أبدوا نوعا من التخوّف على مستقبل الهلال من تبعات معركة يرونها غير متوازنة بين من يملك كل أدوات السلطة ومن لا يملك سوى سلطة الرأي والكلمة، نقول أن منطق القوّة المادية ليس حاسما في كل الحالات فهناك معادلات يكون فيها الحق أقوى من كل الأسلحة والمعدات ..هناك أوقات يكون فيها من يملك السلطة أعزلا ويصبح فيها مالكا لكلّ أسلحة الدمار الشامل من كان سلاحه الكلمات …فمن أخرج الديكتاتور من قلاعه المحصّنة ..غير هدير الأصوات …

شكرا لكل الأساتذة الذين تطوعوا لمناصرة الحق ولكل الذين أبدوا إهتماما بعدالة قضيتنا … معركتنا ما زالت متواصلة ..هذه محطة فقط ..موعدنا إن شاء الله في قادم المحطّات ..

عن رئيس هلال الشابة

توفيق المكشّر

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى