رياضة

تونس : عبد السلام السعيداني يرفض العودة لرئاسة النادي الرياضي البنزرتي (بلاغ)

أكد عبد السلام السعيداني، عدم عودته لرئاسة النادي البنزرتي، تحت أي ظرف، بعدما قرر في الفترة الأخيرة الانسحاب، وتفويض كل مهام الإدارة لهيئة تسييرية يترأسها سمير يعقوب.

و جاء تأكيد السعيداني، في بلاغ ، نشره اليوم الجمعة ، عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك” ، قال فيه : رفعا لكل التباس و بعد دراسة آخر المستجدات و بكل تروي أريد أن أقول :

1- قد أمضيت على تفويض نهائي لا رجعة فيه بكل قناعة من أجل إنقاذ النادي الرياضي البنزرتي ، دون شرط أو قيد ، و توسمت ولا أزال كل خير في الهيئة التسييرية و كلي ثقة أنّ السيد سمير يعقوب و مجموعته سوف يبذلون كل ما أوتوا من قوة من أجل النجاح في مهمتهم.

2- بعد مغادرتي للمسؤولية توافدت الصكوك البنكية المتعلقة بتسيير النادي على حسابي البنكي و الخاصة بخلاص الشركة الجهوية للنقل و بعض النزل و وكلاء للاعبين و غيرهم ممن للنادي التزامات تجاههم و قد باشرت خلاصها دون أن أتذمر. ولكن عند إيقاف الأنشطة الرياضية و توقف النفقات اليومية للنادي تقدمت بطلب لرئيس الهيئة التسييرية لسداد هذه الصكوك من المداخيل العمومية للنادي إن وجدت (علما أنها لا تزال في علم الغيب و عكس ما يروج بعض المغرضين فإن الدولة في ظل الأزمة الحالية أوقفت صرف كل المنح الرياضية إلى أجل غير مسمى) دون المس من المبالغ الكبيرة التي بذلوا مشكورين مجهودات جبارة لجمعها ورصدها لمجابهة المصاريف اليومية للنادي و مواصلة التصرف فيها و خلاص مستحقات اللاعبين و غيرها من مستلزمات التسيير.

كان طلبي في إطار الممكن و المداخيل الإستثائية المستقبلية باعتبارها ديون النادي الرياضي البنزرتي و ليست ديوني الخاصة، وقد لقيت تفهما كبيرا من طرفه و لم أطلب استرجاع التصرف في الحساب البنكي خلافا لما ورد خطأ في بلاغ الهيئة التسييرية، رغم هذا كله فأنا مستعد لمجابهة هذه الالتزامات معتمدا على الله و على جهدي الخاص إن كان هذا التنازل فيه الخير للنادي الرياضي البنزرتي.

3- اعتبرت نفسي منذ يوم 6 مارس 2020 ، قد غادرت النادي دون رجعة و جزئية الرجوع في جويلية هي مجرد ضرورة قانونية حتى يتسنى لنا تنظيم جلسة عامة انتخابية و تقديم تقريرين مالي و أدبي يلزمنا القانون بإعدادهما لا غير.

4- أهيب بالجميع التريث و إحكام العقل و إعلاء مصلحة النادي فوق كل اعتبار و فض النقاط الخلافية بالتفاوض و الاتفاق و إبعاد الرأي العام عن أي بادرة من شأنها إحباطه و الحط من عزيمته، فنحن نبقى عائلة واحدة تجمعنا المصلحة العليا للنادي الرياضي البنزرتي.

5- أؤكد على ثقتي التامة في حسن نية جميع الأطراف و على قدرتنا على الوصول إلى حلول تضمن راحة الجميع و مستعد لأي إجراء فيه مصلحة النادي دون أي أدنى تفكير، مؤكدا تمسكي بنص الاتفاق الممضي بيننا و حرصي على مواصلة الهيئة التسييرية لعملها في أحسن الظروف.

نحن اليوم في معركة حقيقة، معركة بقاء و كلنا جنود النادي الرياضي البنزرتي و كلي ثقة أن روح المسؤولية و حب النادي سوف يتغلبان و يعود الدر إلى معدنه.

ختاما، أرجو من الأحباء الأوفياء تفهم حساسية المرحلة و ضرورة مساعدتنا لخلق استقرار جديد للنادي الرياضي البنزرتي، اليوم قد أخذت طريقا جديدا و ألتفت لأعمالي و شؤون عائلتي و أطمئن المنزعجين لن أعود لتسيير النادي تحت أي ظرف ، هو خيار وقناعة و ليس جبنا أو خوفا.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى