يخوض النجم الرياضي الساحلي، مواجهة صعبة أمام الترجي الرياضي، على ملعب حمادي العقربي، غدًا السبت، في إطار الجولة الثالثة من دور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا.
و ستحمل المواجهة حواراً ثنائياً فريدا من نوعه بين المدرب الفرنسي للنجم الساحلي روجي لومار، و مدرب الترجي راضي الجعايدي، الذي سيواجه للمرة الأولى مدربه السابق في المنتخب الوطني، ما سيعيد إلى الذاكرة فوز “نسور قرطاج” بلقب بطولة كأس أمم أفريقيا سنة 2004.
و تحدث لومار عن لاعبه السابق الجعايدي في الندوة الصحفية التي تسبق المباراة ، الجمعة : “مواجهة راضي تمثل حدثا عزيزا على قلبي. الجعايدي يذكّرني بأيام جميلة جدا عشتها مع المنتخب. تونس لها فضل كبير عليّ، لقد أخذت بيدي و دفعتني إلى تحقيق الإنجازات… فعلا لقد كانت لحظات لا تنسى”.
و أضاف المدرب الفرنسي البالغ من العمر 80 عاماً : “أنا سعيد جدا بوجودي في تونس، هذا البلد الذي أواصل فيه حياتي بكل سرور، فبعد المنتخب التونسي عشت فترات رائعة مع النجم الساحلي. لقد توجنا بالكأس المحلية و البطولة العربية، ما يجعلني أفخر بوجودي بينكم”.
و ختم : ” لن أصاب بخيبة أمل إذا حقق الترجي الرياضي التونسي الفوز غدا أمام النجم فمواجهة فريق باب السويقة هي تحدي كبير للاعبين و الجمهور.”
و أثار هذا التصريح ردود فعل غاضبة وسط فئة كبيرة من أحباء فريق جوهرة السّاحل الذين عبروا عن تأسفهم و قلقهم الشديد من تصريح رومار.
و توج لومار مع فرنسا بلقب كأس العالم سنة 98، كمدرب مساعد، قبل أن يتولى قيادة “الديوك” بمفرده، وحصل على أمم أوروبا سنة 2000 وكأس القارات عام 2001، ثم انتقل لتدريب تونس بين 2002 و2008، وحقق أغلى الألقاب وهي كأس أمم أفريقيا الوحيدة في تاريخ “نسور قرطاج” إلى حد الآن.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات