رياضة

تونس : نبيل معلول ينعى الرّاحل نور الدّين ديوة برسالة مؤثرة

نشر مدرب المنتخب السوري، التونسي نبيل معلول، تدوينة مؤثرة نعى فيها أسطورة الكرة التونسية نور الدين ديوة الذي وافته المنية أمس الإثنين عن 84 عاما.

و جاء في تدوينة نبيل معلول : “حين تكتب عن الكبار لابد و أن يحتار عقلك في اختيار المناسب من الألفاظ و المعاني وحين يكون الحدث جلل و المصاب عظيم فإن قلبك هو من يملي على عقلك أن يكتب عن هذا الحدث الأليم و لكنك في النهاية تسعد بأن من تحب قد رحل من الدنيا إلى رحمان رحيم”.

و تابع : “فأبدأ بتعزية نفسي و تونس الخضراء برحيل أحد أهم أعمدة المجتمع الرياضي و هو اللاعب الفذ نور الدين ديوة إذ كان عم نور الدين رحمه الله واحداً من أفضل لاعبي كرة القدم على مر عصور كرة القدم التونسية إن لم يكن الأفضل”.

و أضاف : “فعلى حد قول والدي رحمه الله أن عم نور الدين ديوة كان أفضل من أنجبت تونس في كرة القدم ، و قد احترف في فترة الستينيات في فرنسا مع نادي ليموج و كان الفرنسيون يلقبونه بكوبا تونس”.

و أكمل : “أخذ الراحل حيزاً كبيرا من اهتمام الفرنسيين وقتها فعكس صورة اللاعب التونسي كأفضل صورة و فتح الأبواب لغيره من اللاعبين لعالم الاحتراف.. رحمك الله يا عم نور الدين وفي ذمة الله”.

و كتب نجم الكرة التونسية طارق ذياب عبر فيس بوك “نور الدين ديوة في ذمة الله، رحم الله الفقيد و تعازينا الحارة لعائلته المقربة خاصة و العائلة الرياضية عامة، في رحيل واحد من أبرز لاعبي كرة القدم التونسية في فترة الستينيات.. اللهم ارحمه و اغفر له وأسكنه فسيح جناتك…”.

من جهة أخرى نعت وزارة الرياضة و الجامعة التونسية لكرة القدم فقيد الكرة التونسية و أحد الركائز السابقين لمنتخب تونس.

اللجنة الأولمبية التونسية نعته ببيان تضمن أهم محطات مسيرته و خصوصا مشاركته مع نسور قرطاج في الأولمبياد.

يعد نور الدين بن يحمد و الذي اشتهر باسم ديوة من عمالقة كرة القدم التونسية فهو اللاعب الذي تقمص ازياء الملعب التونسي والترجي الرياضي و المنتخب الوطني و خاض تجربة احترافية في فرنسا مع فريق Limoges.

“كوبا الصغير” كما لقبته الصحيفة الفرنسية “ليكيب” في الستينات لما له من شبه في طريقة لعبه باللاعب الفرنسي “ريمون كوبا” كان نجم المنتخب في Hولمبياد روما سنة 1960 و فاز مع الملعب التونسي بأربع بطولات و مع الترجي ببطولة سنة 1970 إلى جانب تتويجه بأربع كؤوس.

رحمه الله رحمة واسعة و أسكنه فراديس جناته ، تعازينا الحارّة إلى عائلته و كل العائلة الرياضية و انا لله و انا اليه راجعون.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى