تونس : وزير الشباب و الرياضة و الإدماج المهني كمال دقيش يؤكد على ضرورة احترام البروتوكولات الصحية

سعيا للنهوض بقطاعات الشباب والرياضة والتربية البدنية والادماج المهني التي تستوجب التنسيق المتواصل والهادف بين الوزارة ومختلف هياكلها الجهوية وخاصة في ظل أزمة كورونا وما يتطلبه الوضع الراهن من تكاثف للجهود، أشرف وزير الشباب والرياضة والادماج المهني السيد كمال دقيش اليوم الجمعة 09 أكتوبر 2020 على جلسة عمل عبر فضاء التواصل عن بُعد “تقنية الفيديو” جمعته بالمندوبين الجهويين للشباب والرياضة لكل من ولايات توزر وقبلي وصفاقس ومدنين والقيروان وقفصة وقابس والمهدية، وذلك بحضور المستشار السيد شكري بلحسن و مدير الأنشطة الجهوية السيد رفيق بن عامر والسيد رضا العلاقي مدير التنظيم والاساليب والاعلامية، خُصصت لمتابعة واقع القطاعات الراجعة بالنظر للوزارة في الجهات والعمل على النهوض بها وتطويرها واستشراف برامج العمل المستقبلية للمندوبيات التي تسعى الوزارة الى تحقيقها بما يخدم تطلعات الشباب وانتظاراتهم.

و دعا الوزير في مستهل الجلسة الى ضرورة احترام الاجراءات البروتوكولية الصحية المتخذة من قبل الحكومة في ظل الوضع الوبائي الراهن حفاظا على صحة أسرتي الشباب والرياضة مع أهمية التنسيق المتواصل مع الوزارة في علاقة بكل التظاهرات الشبابية والرياضية كما أكد السيد كمال دقيش أن سلطة الاشراف تسعى جاهدة لايجاد الحلول الممكنة والأنسب لامتصاص أكبر عدد ممكن من المعطلين عن العمل من أصحاب الشهائد العليا معتبرا ملف التشغيل من أولوياتها.

هذا و تمّ خلال هذه الجلسة التي عرفت مداخلات مقتضبة لكل من المندوب الجهوي للشباب والرياضة و الادماج المهني بصفاقس السيد عبد الله الورغي و مندوب توزر السيد الصادق بلوزة و مندوب مدنين السيد فيصل بن عون و مندوب قفصة السيد طيب زاهر و مندوبة القيروان السيدة خولة طقطق و مندوب قابس السيد لسعد لعمامي و مندوب المهدية السيد عاطف مسعود و مندوب قبلي السيد جيلاني الشيباني التطرق إلى :

– أولوية العمل على ايجاد الآليات الأنسب والمتاحة حاليا لتشغيل أكبر عدد ممكن من أصحاب الشهائد العليا المُعطلين عن العمل في اطار اتفاقيات مع السلطات المحلية.

– الاشكاليات الهيكلية و اللوجستية و التنظيمية صلب المندوبيات و كيفية مراجعتها و تجاوزها.

– الاطلاع على نسبة تقدم أشغال عدد من المشاريع الرياضية و الشبابية و تباحث سبل تسريع نسق انجازها لتكون جاهزة في الآجال المضبوطة مع الاتفاق على ضرورة تكوين وكالة وطنية لصيانة هذه المنشآت اذا تطلب الأمر.

– تناول واقع و آفاق قطاع التربية البدنية و الحلول الممكنة للنهوض به و تطوير ممارسة الرياضة صلب الوسط المدرسي و الجامعي مع تكاثف جهود عدّة وزارات و خاصة وزارة التربية.

– برنامج الوزارة في مجال النهوض بالصحة عبر توسيع قاعدة ممارسة الأنشطة البدنية و الرياضية بالتعاون مع السلطات المحلية و الجهوية في إطار برنامج “sport et santé” تطوير الاستثمار في مجال الشباب.

و أفضت هذه الجلسة إلى الاتفاق على مقترح تكوين لجنة أو وكالة وطنية تُعنى بصيانة المنشآت الرياضية و الشبابية إضافة إلى اقتراح الوزير اعداد مشروع اتفاق مع السلطات المحلية يهدف إلى تشغيل عدد من خرّجي المعاهد العليا المعطلين عن العمل و سيلي هذه الجلسة جلسة ثانية مع باقي المندوبين.