أكد رئيس الهيئة التسييرية للنادي البنزرتي سمير يعقوب، أنه قرر و باقي الأعضاء الانسحاب رسميا من المهمة.
و قال يعقوب في مقطع فيديو نشره على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “قررت أن أتحدث لأرفع كل الالتابس حول الأسباب التي دفعتني و باقي أعضاء الإدارة التسييرية شمس البكوش و سامي بالكاهية و صبري بالكاهية للانسحاب من قيادة سفينة الفريق و إذا كان عبد السلام السعيداني يريد العودة إلى رئاسة الجمعية فإننا تركنا له المجال”.
و تابع : “حين قبلت برئاسة النادي البنزرتي في ظرف خاص و شرعت في المسؤولية مكنني الرئيس السابق للفريق مهدي بن غربية بمبلغ 170 ألف دينار و في ظرف 14 يوما صرفنا كإدارة تسييرية 230 ألف دينار من بينها رواتب اللاعبين والجهاز الفني”.
و زاد : “لكن حين نسمع من يتحدث أننا جمعنا مبلغ 650 ألف دينار و أين ذهبت الأموال لنصبح متهمين حينها لا يستقيم الحال وقررنا كإدارة تسييرية الانسحاب نهائيا، و هذا القرار لا رجعة فيه لأننا نرفض أن نعمل في مستنقع و نرفض أن يتعامل معنا عبد السلام السعيداني بتلك الطريقة”.
و أردف : “من حقه أن يعيد الأموال التي صرفها على الجمعية لتغطية الصكوك التي سلمها لكن ليس بطريقة ملتوية و على حسابنا”.
من جهته ردّ الرئيس المتخلي للنادي البنزرتي عبد السلام السعيداني على تصريح سمير يعقوب من خلال تدوينة جاء فيها ما يلي: “تابعت باستياء كبير الفيديو الذي روجه السيد سمير يعقوب رئيس هيئة الإنقاذ للنادي الرياضي البنزرتي و استغربت من نسبة الضغينة في تصريحاته”.
و تابع : “لقد سعى إلى اتباع سياسة الأرض المحروقة و لم يتورع عن المساس بقيمة اللاعبين و الإطار الفني و الهيئة المديرة المتخلية وقتيا و وصل به الأمر إلى حد الثلب و هتك الأعراض رغم حسن ظننا به”.
و زاد السعيداني : “هي مسرحية أبهرني تجانس الخيال فيها مع الوقائع ، سوف أقوم اليوم إن شاء الله بتفكيك خيوطها عبر مقطع فيديو يبث على الموقع الرسمي للنادي الرياضي البنزرتي حتى تبقى المسألة شأنا داخليا”.
و قال : “لكني لن أسمح لأي إنسان على وجه الأرض بأن يزايد علينا في حب النادي و أن يعطينا دروسا في الرجولة و في هذا المضمار هناك تاريخ لا يرحم”.
و ختم : “أرغب في طمأنة الجميع.. ستتكلم الوقائع و القرائن و لن يكون مجالا لنشر غسيل على مواقع التواصل الاجتماعي . و لمن يظن أننا في موقع ضعف فقد علمتنا الحياة أن صوت الحق مرتفع و ألا ننحني إلا لله عز وجل”.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات