عبّرت فئة كبيرة من جماهير النادي الرياضي الصفاقسي عن قلقها و غضبها إزاء سياسة المكيالين التي تعتمدها الجامعة التونسية لكرة القدم مع الأندية.
و أشارت هذه الجماهير إلى أنّ مراقبي الجامعة لم يقومو بعملهم خلال مواجهة فريقهم الفارطة أمام الترجي الرياضي بغض النظر عن نتيجة المباراة و اكتفو بالمشاهدة عوض القيام بواجباتهم.
و اعتبرت جماهير النادي الصفاقسي أنّ الحضور الجماهيري لأحباء الترجي الذي لم تُشر إليه عدسات الكاميرا خلال النقل التلفزي للقناة الوطنية و تغافل عنه الحكم و مراقبو الجامعة كان مفضوحا من خلال الصيحات التي تصل من الملعب عند هجمات فريق باب السويقة.
هذا الأمر يطرح التساؤل بسبب التسامح مع وجود جماهير في ملعب رادس الأولمبي إذ لم يوقف الحكم المباراة لإخراجهم عكس ما حصل في ملعب الطيب المهيري بصفاقس و في بقية الملاعب حيث كان هناك تطبيق صارما للقانون و تم إيقاف المباراة بين النادي الصفاقسي و النادي البنزرتي عدة مرات من أجل إخراج بعض الحضور كما حدث نفس الشيء خلال مباراة النّجم السّاحلي و اتّحاد تطاوين في ملعب بوعلي لحوار بحمّام سوسة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات