رياضة

خلال الأسبوع الأوّل… فضائح بالجملة في كأس أمم إفريقيا 2022

قدمت بطولة كأس أمم إفريقيا بنسختها في الكاميرون، العديد من الفضائح المدوية، التي سجلتها في زمن قياسي، خلال الأسبوع الأول  من انطلاق البطولة، الأمر الذي دفع المتابعين لترقب موعد “الفضيحة المقبلة” على ملاعب أمم إفريقيا 2022.

وبدا سوء التنظيم واضحا، منذ أيام البطولة الأولى، وتجاوزت عدد الوقائع المثيرة للجدل عدد أيام البطولة، وهي حوادث لا نشهدها في البطولات القارية الأخرى، والبعض منها، لم نشهده في تاريخ كرة القدم.

-في مباراة مصر ونيجيريا، غير حكم اللقاء باكاري غاساما، كرة اللقاء، 3 مرات على الأقل، في منظر غير مألوف بالبطولات العالمية.

وبدا أن الكرات لم يتم نفخها بشكل صحيح، حتى أصبحت غير لائقة للعب كرة القدم.

-فوجئ المنتخب الموريتاني بعد الإعلان عن عزف النشيد الوطني الخاص بموريتانيا، بعزف النشيد القديم بدلا من النشيد الحالي، مما اضطر المنظمين لإيقاف النشيد، ومحاولة تشغيل النشيد الجديد.

اللجنة المنظمة فشلت مرة ثانية، ليقوم بعض لاعبي المنتخب الموريتاني و الإطار الفني بترديد النشيد الجديد دون مرافقة التسجيل الموسيقي.

-في مواجهة تونس أمام مالي قرر الحكم الزامبي جاني سيكازوي إنهاء المباراة في الدقيقة الـ85، قبل أن يتراجع عن قراره، ومن ثم أنهاها بشكل رسمي في الثواني الأخيرة من الدقيقة الـ89.

وأثار القرار الثاني جدلا كبيرا عقب المباراة، حيث احتج التونسيون على القرار، قبل أن يرفضوا استكمال المباراة بسبب رغبتهم في إعادتها.

ورفض لاعبو تونس النزول إلى أرض الملعب على عكس ما فعل لاعبو مالي عندما قرر الحكم الرابع استكمال المباراة، في واقعة أصبحت حديث الصحافة العالمية

-بسبب فوضى مباراة تونس ومالي، تأخر انطلاق مباراة موريتانيا وغامبيا 45 دقيقة كاملة، ببساطة لأن المباراة كانت ستقام على نفس الاستاد للمباراة السابقة.

إقامة لقائين متتاليين على نفس الملعب هو أمر مرفوض عادة في البطولات القارية والدولية، بسبب تأثر حالة أرضية الملعب وموضوع الحضور الجماهيري، ولكن الكاميرون لم تكترث لهذا الأمر

في لقاء جزر القمر ضد الغابون، التقطت الكاميرات نوم الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أثناء اللقاء.

– ذكرت وسائل إعلام محلية أن دوي إطلاق نار سُمع الأربعاء، في مدينة بويا التي تقع جنوب غربي الكاميرون وتستضيف 4 منتخبات مشاركة في بطولة كأس أمم إفريقيا المقامة حاليا.

وتستضيف مدينة بويا التي شهدت الكثير من الاشتباكات بين الجيش والمتمردين، فرق المجموعة السادسة التي تضم تونس ومالي وغامبيا وموريتانيا

-المؤتمر الصحفي الذي سبق مباراة المغرب وجزر القمر في الجولة الثانية بالمجموعة الثالثة المقررة الجمعة، شهد أحدث الأزمات، وكان بطلها حارس مرمى “أسود الأطلس”ياسين بونو”

فبينما كان بونو نجم إشبيلية الإسباني يرد على أسئلة الصحفيين باللغة العربية، فوجئ بطلب من ممثل اللجنة المنظمة في المؤتمر الصحفي بتغيير لغته إلى الفرنسية أو الإنجليزية، حيث “لا يوجد مترجمون”.

وبدا على بونو الغضب من الطلب، ليرد بأن “عدم وجود مترجم من العربية إلى الفرنسية أو الإنجليزية هي مشكلة لا تخصه”.

ورفض الحارس المميز ترجمة ما يقوله بعد الرد باللغة العربية، وترك المسؤول عن تنظيم المؤتمر الصحفي في ورطة جديدة تنضم إلى سلسلة أزمات البطولة

– مشاجرة عنيفة وألفاظ سباب وشتم، هي طريقة ختام مباراة غانا والغابون، وهي آخر فضائح البطولة حتى الآن.

وتبادل نجم منتخب غانا، أندريه أيو، والمدير الفني لمنتخب الغابون، باتريس نوفو، الاتهامات حول أسباب المشاجرة العنيفة التي أعقبت لقاء الفريقين مساء أمس في كأس أمم إفريقيا.

احتفال نوفو بنقطة التعادل عقب اللقاء استفز أيو الذي اندفع خلفه ووجه له كلمات خارجة، لتكون تلك الشرارة التي أشعلت شجارا عنيفا بين لاعبي الفريقين، فشلت قوى الأمن بالسيطرة عليه.

– صاحب اللقب المنتخب الجزائري كان هو الآخر ضحية حيث فوجئوا بعدم وجود الحافلة عقب انتهاء الحصة التدريبية، ليتم الاستعانة بـ”الميكروباصات” لنقل الفريق على دفعات إلى الفندق.

-و أثارت صور لاعبي “محاربي الصحراء” داخل “الميكروباص” من بينهم نجم مانشستر سيتي رياض محرز، جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أن مثل هذه السيارات تكون غير مريحة لنقل اللاعبين.

 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى