باتت مدينة لشبونة البرتغالية، مهددة بعدم استضافة مباريات دورى أبطال أوروبا، بعدما أقر الاتحاد الأوروبى “يويفا” بهذا الأمر خلال الفترة الماضية، وكان الاتحاد الأوروبى لكرة القدم، قد قرر إقامة مباريات ربع النهائي و نصف النهائي و النهائي في البرتغال و بالتحديد فى مدينة لشبونة و ذلك حتى تتجنب الأندية عناء السفر في ظل تفشي فيروس كورونا.
و قد ذكرت صحيفة “توتو سبورت” الإيطالية، إنه بعد قرار الاتحاد الأوروبي باستكمال باقي منافسات دوري الأبطال هذا الموسم بمدينة لشبونة، باتت المسابقة مهددة بالتأجيل مرة أخرى أو بنقل مبارياتها إلى بلد آخر غير البرتغال.
و أضافت الصحيفة، أن حكومة البرتغال تستعد لوضع مدينة لشبونة في حجر صحي مع تشديد القيود فى بعض دوائرها البلدية و ذلك بعدما ظهرت فيها عدة بؤر جديدة لفيروس كورونا.
و من بين التدابير التي ستلجأ إليها الحكومة البرتغالية في مدينة لشبونة، نجد أنها ستفرض غرامات على الأشخاص الذى يشاركون فى تجمعات تفوق العدد المسموح به (10 أشخاص)، كما أنها سوف تغلق المتاجر فى تلك المناطق بحلول الثامنة مساءا.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات