أكّد رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء جاهزية المكتب الجامعي لعودة نشاط البطولة الوطنية.
و قد صرّح قائلا : “قدمنا مشروعا لعودة نشاط البطولة ، لكن صحة الفرد و المجموعة الوطنية تبقى لها الأولوية و قرار العودة إن تم سيكون قرار دولة و ليس قرار الجامعة التونسي.
“كما أؤكد أنّه حين تعود البطولة الجامعة لن يكون لها مكسب مالي، بالعكس الدّوري يكلفنا مصاريف و لكن الأندية هي التي ستخسر في حال عدم أكماله بحدود 60 مليون دينار، كما أن هناك 50 ألف شخص سيكونون من غير مورد رزق”.
و أنهى وديع الجريء حديثه قائلا : “نحن طرحنا المشروع و أعددنا روزنامة بها 3 مواعيد في صورة عودة البطولة في جوان أو في أوت أو في نوفمبر ، و على الدولة أن تقرر ما تراه صالحا و ما يقال حول تشبث الجامعة التونسية باستئناف البطولة و إكمالها و وضع ظغوطات للوصول إلى ذلك لا أساس له من الصحة”.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات