انتقد محمد سليم بن عثمان المدير الرياضي للجامعة التونسية لكرة القدم، اليوم السبت، الهجوم على الإطار الفني لنسور قرطاج، المقرر أن يخوض منافسات بطولة كأس العالم بعد عدة أيام.
ونشر بن عثمان تدوينة، عبر صفحته الرسمية على “فيس بوك”، اليوم السبت، أكد خلالها أن العديد من الوجوه التي تظهر بالبرامج الرياضية في تونس تمنت عدم الترشح للمونديال، وتتمنى أيضا خروج المنتخب مبكرا من البطولة العالمي.
واستشهد محمد سليم بن عثمان بما جرى للمدرب السابق لنسور قرطاج، الفرنسي روجيه لومير، قائلا إن: “التاريخ نصف لومير مثلما سينصف ال الفني الحالي للمنتخب بقيادة جلال القادري.
وأوضح: “روجي لومار هو أحسن مدرب دخل للبلاد، على الأقل خلال ال20 عاما الأخيرة، وهو الوحيد الذي حقق أحسن نتيجة رياضية منذ الاستقلال، وعمل ثورة في الإدارة الفنية للاتحاد بشهادة الجميع.. وهو المدرب الذي خرج من الباب الصغير بعدما تجند منبر إعلامي وتعرض لحملة تنمر تجاوزت كل الخطوط الحمراء”.
وأضاف بن عثمان: “التاريخ غربل وأنصف لومار وعرفت الناس قيمته.. اليوم التاريخ يعيد نفسه، والمنابر هي ذاتها نعرف أنكم تمنيتم هزيمة منتخب تونس، ونعرف أنكم تتمنون الانسحاب المبكر، لكن التاريخ ما زال يغربل وينصف الناس التي تعبت وخدمت ومازلت تتعب وتخدم”.
يذكر أن محمد سليم بن عثمان يهتم باكتشاف اللاعبين التونسيين الذين يحملون الجنسية المزدوجة لاستقطابهم لمنتخب تونس، وقد نجح في ضم عدد من اللاعبين لنسور قرطاج، على غرار عيسى العيدوني، وحنبعل المجبري، وأنيس بن سليمان، وتوناكتي.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات