رياضة

مدرّب المنتخب المغربي وليد الركراكي يكشف عن حظوظ منتخب بلاده أمام البرتغال

شدّد وليد الركراكي، المدير الفني للمنتخب المغربي، على صعوبة مواجهة البرتغال، غدا السبت، في ربع نهائي كأس العالم المقامة في قطر.

و قال الركراكي في المؤتمر الصحفي : “المنافس يضم مجموعة من أفضل اللاعبين حول العالم و له كل الاحترام و التقدير، لكن المنتخب المغربي لديه الطموح لكتابة التاريخ”.

و أكّد : “الجميع ينظر إلى نقاط القوة و الضعف للمنافس و سأضع الخطة المناسبة لهذه المباراة، ونسعى للتحسن في مواجهة منافس مرشح للفوز ليس فقط باللقاء ولكن باللقب”.

و أضاف : “هدفنا تحقيق المفاجأة أمام البرتغال.. أنا فخور بمنتخب المغرب الأول عربيا في الوصول لهذه المرحلة، كما أن كافة الجماهير العربية تدعمنا لنصنع التاريخ سويا”.

و تابع : “نلعب للمغرب و نشعر بدعم المنتخب المغربي من كافة الجماهير العربية و الإفريقية و هدفنا صناعة التاريخ.. و فرحة الجماهير أغلى هدف بالنسبة لنا و نسعى للمزيد و تحقيق إنجاز أكبر”.

و أكد أن نايف أكرد مدافع المغرب سيتم التأكد من جاهزيته و إمكانية لحاقه بالمباراة، موضحا أن هناك بعض الإجهاد نتيجة توالي المباريات و هو ما أدى لإصابات طفيفة و لكن المنتخب يضم 26 لاعبا جاهزا لخوض اللقاء.

و تابع : “سنلعب للاستحواذ و التحكم في الكرة لإيقاف خطورة المنتخب البرتغالي، التحدي سيكون صعبا فلديهم لاعبون كبار و كمدرب للمغرب أتمنى ألا يشارك كريستيانو رونالدو أساسيا فهو أحد أفضل من لمس كرة القدم”.

و أشار وليد الركراكي إلى أنّ المنتخب المغربي يحمل لواء شعب بالكامل و هذا الدعم و المناخ الرائع يجعل الشعب يجتمع حول كرة القدم و هذه أهمية البطولة و أغلى من المال و الجوائز.

و تابع : “من المبهج ما نراه حولنا و لكن علينا التركيز، أمامنا المزيد من العمل خاصة أننا خالفنا التوقعات التي أكدت أن منتخب بلجيكا سيصعد و نريد أن نثبت للجميع أننا نسعى لتحقيق إنجاز أكبر”.

و أوضح : “نريد أن ندخل التاريخ لكن ما يثير مخاوفي أننا نلعب ضد منتخبات قوية في وقت قصير مثل كرواتيا و بلجيكا و كندا و إسبانيا ثم سنلعب أمام البرتغال و لكن ليس لدينا ما نخسره”.

و أشار وليد الركراكي إلى أنّ المنتخب المغربي يجيد اللعب تحت أي ضغوط، موضحا أن الروح القتالية تمنح لاعبيه الدافع لتحقيق الانتصارات و هو أمر إيجابي.

و تابع : “نحن رقم صعب على المنافسين و الحصان الأسود و نعلم نقاط القوة و الضعف في صفوفنا و هدفنا التركيز على التفاصيل و اللعب بوتيرة قوية و حسم الأمور سريعا و عدم التسجيل قد يزيد صعوبة اللقاء”.

و عن عدم اعتماد الفرق الأوروبية على مدربين عرب و أفارقة، قال : “لا أعلم السبب.. ربما يظنون أن المدرب العربي أو الإفريقي لا يفهم كرة القدم.. لدينا قارة بإمكانها أن تقدم المزيد لكرة القدم في العالم”.

و ختم : “هل سيأتي اليوم الذي يدرب برشلونة أو مانشستر سيتي مدرب عربي لا أعلم ريما يرجع هذا الأمر إلى أفكارهم.. و لكن ما أعلمه أن كرة القدم ليس لها علاقة بالجنسية ، الأفكار لها علاقة فقط بكرة القدم”.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى