خلفت الهزيمة الاخيرة للشبيبة القيراونية و انسحابها من كاس تونس علي ميدانها ضد الملعب الرياضي الصفاقسي بضربات الجزاء (5/4) اثر نهاية الوقت القانوني بالتعادل السلبي، ردَود فعل غاضبة جدا من قبل الاحباء الذي صبوا جام غضبهم علي المدرب محمود الدريدي و حملوه مسؤولية الانسحاب مثلما احتجوا عليه سابقا عندما فرط الفريق في انتصارات كانت سهلة امامه الشيء الذي جعل منافسه المباشر في الترتيب مستقبل المرسي يتجاَوزه في التريب و ينهي مرحلة الذهاب لصاحله بفارق الاهداف.
و قد كان الانسحاب من كاس تونس النقطة التي افاضت الكاس حيث ارتفعت الاحتجاجات المطالبة باقالة المدرب الدريدي وهو امر فرضته عدة معطيات اقتنعت بها هيئة مراد بالاكحل التي يبدو انها احاطت هذا المدرب علما بالقطيعة و انطلقت في مشاورات مع بعض الأسماء لخلافته.
يشار إلى ان الفريق دخل في فترة من الراحة القصيرة بعد مباراة الجمعة الفارط علي اساس تكون عودته للتحضيرات لبقية المشوار المهم للبطولة مع المدرب الجديد الذي ستكون له فرصة الوقوف علي امكانيات كل لاعب في فترة توقف البطولة.
كما ان الشبيبة انتدبت خلال هذا الميركاتو كل من المهاجم سليم المزليني الذي يعرف جيدا الشبيبة و سبق له ان تقمص زيها و حقق معها نجاحا كبيرا و سعدت الجماهير بعودته اضافة الي متوسط الميدان عصام دخيللي.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات